تمتعت من شعرك الباهر

التفعيلة : البحر المتقارب

تَمَتَّعتُ مِن شِعرِكَ الباهِرِ

بِمُعلَمِ ديباجِهِ الناضِرِ

وَنَزَّهتُ عَقلِيَ في رَوضَةٍ

عَلى زَهرِ أَلفاظِكَ الزاهِرِ

فَإِن أَنتَ فاخَرتَ شِعري بِهِ

فَلِمَ لا تُفاخِرُ بِالفاخِرِ

فَتِه ما اِستَطَعتَ بِمَنظومِهِ

فَما فيهِ بَيتٌ سِوى نادِرِ

أَما وَمَلاحَةِ تَشبيهِهِ

وَما فيهِ مِن مَثَلٍ سائِرِ

لَقَد رَقَّ حَتّى تَوَهَّمتُهُ

نَسيماً بِعَقبِ نَدىً قاطِرِ

وَطَبعَكَ قَد فاتَ طَبعي فَإِن

تَأَخَّرتُ عَنكَ فَكُن عاذِري

فَما مِثلُ سابِقِهِ إِذ جَرى

يُؤَمِّلُ إِدراكَهُ خاطِري


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

نحن في روض نضير

المنشور التالي

الروض في حليه وجوهره

اقرأ أيضاً

نيطت حمائل سيفه

نيطَتْ حمائلُ سَيفِهِ بالفارسِ الشَّهْمِ الزَّمِيعِ بمُعَفرِ الغُلْبِ الكُما ة وقاتل المَحْلِ الشَّنيعِ في سَلْمِهِ وَنَدِيِّهِ للَحْلِ والخَطْبِ…