وَلَيلَةً بَضَّةَ الأَطرافِ بِتُّ بِها
وَالبَدرُ مُعتَنِقي وَالبَدرُ قَد هَجَرا
وَبَينَنا رِشَفاتٌ كانَ مَوقِعُها
كَمَوقِعُ العَفوِ مِمَّن ظَلَّ مُقتَدِرا
فَيالَها لَيلَةً ما كانَ أَحسَنَها
لَو طالَ مِن عُمرِها ما كانَ قَد قَصُرا
وَلَيلَةً بَضَّةَ الأَطرافِ بِتُّ بِها
وَالبَدرُ مُعتَنِقي وَالبَدرُ قَد هَجَرا
وَبَينَنا رِشَفاتٌ كانَ مَوقِعُها
كَمَوقِعُ العَفوِ مِمَّن ظَلَّ مُقتَدِرا
فَيالَها لَيلَةً ما كانَ أَحسَنَها
لَو طالَ مِن عُمرِها ما كانَ قَد قَصُرا