قَد أَوقَدَ الزَهرُ مَصابيحَهُ
وَصَيَّرَ القَضبَ فَوانيسا
فَأَغنِ بِالراحِ نَدامى غَدَوا
مِنَ المَسَرّاتِ مَفاليسا
ما دامَ قَد صارَت نَعامُ الرُبى
مِن نِعَمِ السُحبِ طَواويسا
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
ارحل بنفسك من أرض تضام بها
اِرحَل بِنَفسِكَ مِن أَرضٍ تُضامُ بِها وَلا تَكُن مِن فِراقِ الأَهلِ في حُرَقِ فَالعَنبَرُ الخامُ رَوثٌ في مَواطِنِهِ…
وكم خليل لك خاللته
وَكَم خَليلٍ لَكَ خالَلتَهُ لا تَرَكَ اللَهُ لَهُ واضِحَة فَكُلُّهُم أَروَغُ مِن ثَعلَبٍ ما أَشبَهَ اللَيلَةَ بِالبارِحَة
أهدت نجاتك عوذة المتخوف
أَهدَت نَجاتُكَ عوذَةَ المُتَخَوِّفِ وَجَلَت إِياتُكَ بُغيَةَ المُتَشَوِّفِ بَهَجَ الجَميعُ بِكَ اِبتِهاجَ الأَرضِ في مَحلٍ بِإِطلاقِ الحَيا المُتَوَقِّفِ…
في البيت أجلس
في البيت أَجلس، لا حزيناً لا سعيداً لا أَنا، أَو لا أَحَدْ صُحُفٌ مُبَعْثَرَةٌ. ووردُ المزهريَّةِ لا يذكِّرني…
بلغت الفخر من همم رفاع
بَلَغتُ الفَخرَ مِن هِمَمٍ رِفاعِ وَلَم يَقصُر عَنِ العَلياءِ باعي لِأَنّي المَرءُ لَيسَ لَهُ اِعتِمادٌ عَلى غَيرِ العَزائِمِ…
كيف النزوع عن الصبا والكاس
كَيفَ النُزوعُ عَنِ الصِبا وَالكاسِ قِس ذا لَنا يا عاذِلي بِقِياسِ وَإِذا عَدَدتُ سِنِيَّ كَم هِيَ لَم أَجِد…
رأى بخديه منبتا زغبا
رأى بخدّيهِ منبتاً زغباً فضنَّ عني هناكَ بالعملِ وقال قد صرتُ يا فتى رجلاً وذا قبيحٌ أراهُ بالرجُلِ…
قال : أَنا خائف
خافَ. وقال بصوت عالٍ: أنا خائف. كانت النوافذ مُحْكَمَةَ الإغلاق ، فارتفع الصدى واتّسع : أنا خائف .…