نورُ الصَباحِ ونور الراحِ قَد لَمَعا
وَالديكُ يَنعَرُ وَالناقوسُ قَد قُرِعا
وَالطَيرُ تَصفِرُ في أَثنائِها طَرَباً
وَسِلكُ عِقدِ دُموعِ الجَوِّ قَد قُطِعا
فَاِشرَب عَلى الرَوضِ راحاً كُلَّما جُلِيَت
صِرفاً تَفَطَّرَ قَلبُ الهَمِّ فَاِنصَدَعا
لا تَرتَجِع عَن سُرورٍ إِن هَمَمتَ بِهِ
فَالدَهرُ لَيسَ يُبالي ما الَّذي صَنَعا