رثت حواشي يوسف بعدما

التفعيلة : البحر السريع

رَثَّت حَواشي يوسُفٍ بَعدَما

قَد كانَ في جدَّتِهِ يوسُفا

صُبحٌ تَناهى اللَيلُ في ظُلمِهِ

وَلَو رَآهُ مَنصِفاً أَنصَفا

قَد كانَ جَمراً خَدُّهُ فَالتَحى

فَصارَ كَالجَمرِ إِذا ما اِنطَفا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ومسمع فيه سفه

المنشور التالي

لقد تكامل فيه اللين والهيف

اقرأ أيضاً

ليل الوداع

هذه الليلة نادَتْ للفراقْ والتقينا لـِوَداعٍ في عِناقٍ كانَ للروحِ احتراقْ… كيف نادَتنا فلبّيَنا النداءْ وتجرَّعنا خمورَ الحُبِّ…

أجدك إن لمات الخيال

أَجِدَّكِ إِنَّ لَمّاتِ الخَيالِ لَمُذكِرَتي بِساعاتِ الوِصالِ تُؤَرِّقُني إِذا الرُقَباءُ ناموا أَناةُ الخَطوِ فاتِنَةُ الدَلالِ لَها جيدُ الغَزالِ…