وَحَديقَةٍ مِن مُقلَةٍ
تُنسيكَ زُرقَتَها الحَديقا
ما زالَ زَهرُ فُتونِها
حَتّى غَدَوتُ لَها عَشيقا
لَكِنَّها مِن بَعدِ ما
قَطَعَت عَلى الأُمَمِ الطَريقا
مَطَرَت عَلَيها رَمدَةً
تَرَكَت بَنَفسِجِها شَقيقا
مِن بَعدِ ما كانَت لَنا
قَد أَنبَتَت غُنجاً أَنيقا
فَمَتى أَرى لَحَظاتِها
تَستَأسِرُ العَقلَ الطَليقا