أَيا مَن ما لَهُ في الجودِ ثانِ
وَمَن مَعروفُهُ سَلِسُ العِنانِ
سُروري أَن تَكونَ اليَومَ عِندي
فَعِندي مثسمِعٌ حُلوُ الأَغاني
وَنَدمانٌ يُبادِهُني بِشِعرٍ
يَنيهُ بِهِ عَرى شِعرِ اِبنِ هاني
فَجَمِّلني بِنَفسِكَ فَهوَ يَومٌ
جَميلُ الوَجهِ مِن نَسلِ الزَمانِ
فَقُضبُ الرَوضِ بِالأَزهارِ تُجلى
كَما تُجلى القَصائِدُ بِالمَعاني