صَرَفتُ إِبراهيمَ عَن ذِهني
وَلَم أُقَرِّب ذِكرُهُ مِنّي
وَلَو تَعَنَّيتُ إِلى عِرضِهِ
بِلَفظَةٍ تُبلِغُهُ عَنّي
لَكُنتُ قَد وَسَّختُ هَجوي بِهِ
وَما يُساوي وَسَخَ الجُبنِ
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
هل يحب الله أمريكا ؟
وجعي ينزفُ في الملهى ولا تسكتُ موسيقى الصباحْ أنا لا زلتُ وأمريكا كما كانتْ تبيعُ الموتَ والحبَّ بأكفان…
لعمرك ما أنجاك طرفك في الوغى
لَعَمرُكَ ما أَنجاكَ طِرفُكَ في الوَغى مِنَ المَوتِ لَكِنَّ القَضاءَ الَّذي يُنَجّي فَلا تَكُ زيراً لِلنِساءِ وَإِن تَمِل…
حلبت الدهر أشطره زمانا
حلبتُ الدَهرَ أَشطُرَهُ زَماناً وَأَغناني العِيانُ عَن السُؤالِ فَما أَبصَرتُ مِن خِلٍّ وَفيٍّ وَلا أَلفَيتُ مَشكُورَ الخِلالِ ذِئابٌ…
أمنك تأوب الطيف الطروب
أَمِنكَ تَأَوُّبُ الطَيفِ الطَروبِ حَبيبٌ جاءَ يُهدى مِن حَبيبِ تَخَطّى رِقبَةَ الوَشينَ وَهناً وَبُعدَ مَسافَةُ الخَرقِ المَجوبِ يُكاذِبُني…
لا فضل إلا فضل أم على ابنها
لا فَضلُ إِلّا فَضلُ أُمٍّ عَلى اِبنِها كَفَضلِ أَبي الأَشبالِ عِندَ الفَرَزدَقِ تَدارَكَني مِن هُوَّةٍ كانَ قَعرُها ثَمانينَ…
محاضرنا يكفوننا ساكن القرى
مَحاضِرُنا يَكفونَنا ساكِنَ القُرى وَأَعرابُنا يَكفونَنا مِن تَمَعدَدا
ألا أيها الربع الذي غير البلى
أَلا أَيُّها الرَبعُ الَّذي غَيَّرَ البِلى كَأَنَّكَ لَم يَعهُد بِكَ الحَيُّ عاهِدُ وَلَم تَمشِ مَشيَ الأَدمِ في رَونَقِ…
كأنما دنياك وحشية
كَأَنَّما دُنياكَ وَحشِيَّةٌ نَظَرَت في آثارِ أَظلافِها ما بَقِيَ الواحِدُ مِن أَلفِها بَل هُوَ مِن سِتَّةِ آلافِها تَطلُبُ…