صَرَفتُ إِبراهيمَ عَن ذِهني
وَلَم أُقَرِّب ذِكرُهُ مِنّي
وَلَو تَعَنَّيتُ إِلى عِرضِهِ
بِلَفظَةٍ تُبلِغُهُ عَنّي
لَكُنتُ قَد وَسَّختُ هَجوي بِهِ
وَما يُساوي وَسَخَ الجُبنِ
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
أغار من نسمة الجنوب
أغارُ من نَسْمَةِ الجَنوبِ على مُحيَّاكَ يا حبيبي وأحْسِدُ الشمسَ في ضُحاها وأحْسِدُ الشَمسَ في الغروبِ وأغْبِطُ الطَيْرَ…
لك بالباب حاجب
لَكَ بِالبابِ حاجِبٌ كالِحُ الوَجهِ ساهِمُ كُلَّما جِئتُ زائِراً قالَ لي أَنتَ نائِمُ
نعيمي في الحب أن تشقى
نَعيمي في الحُبِّ أَن تَشقى بِالوَجدِ نَفسي الفانِيَه وَمَوتي مِن لَحظِكَ المُصبي هُوَ الحَياةُ الباقِيَه عَجِبتُ أَنَّ هَوى…
والشيب يأمر بالعفاف وبالتقى
وَالشَيبُ يَأمُرُ بِالعَفافِ وَبِالتُّقى وَإِلَيهِ يَأوي العَقلُ حينَ يَؤُولُ فَإِنِ استَطَعتَ فَخُذ بِشَيبِكَ فَضلَةً إِنَّ العُقولَ يُرى لَها…
بنيت العلى قبل هذا البناء
بَنَيتَ العُلى قَبلَ هَذا البِناءِ لِذَلِكَ أَضحى مَحَلَّ الهَناءِ رَحيبَ الفِناءِ رَفيعَ البِناءِ مَشيدَ الثَناءِ عَزيزَ السَناءِ فَأَصبَحَ…
نظرت بألحاظ الظباء العين
نظَرَتْ بألْحاظِ الظِّباءِ العِينِ ظَمْياءُ بالعَقِداتِ منْ يَبْرينِ تَرْنو وقد وَلِعَ الفُتورُ بعَيْنِها وَلَعَ الهَوى بفؤادِيَ المَفْتونِ ولَها…
يصون الحجى والبذل أعراض معشر
يَصونُ الحِجى وَالبَذلَ أَعراضُ مَعشَرٍ وَأَينَ يُرى العِرضُ الَّذي يُبذَلُ وَصاحِبُ نُكرٍ باتَ يُعذَرُ بَينَنا وَفاعِلُ مَعروفٍ يُلامُ…
صفحت برغمي عنك صفح ضرورة
صَفَحتُ بِرُغمي عَنكَ صَفحَ ضَرورَةٍ إِلَيكَ وَفي قَلبي بُيوتٌ مِنَ العَتبِ