جُعِلَت مُهجَتي الفِداءَ لِغُصنٍ
إن تَثَنّى ثَنى القُلوبَ إِلَيهِ
كُلَّما لاحَ وَجهُهُ بِمَكانِ
كَثُرَت زَحمَةُ العُيونِ عَلَيهِ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
أي ندى بين الثرى والجبوب
أَيُّ نَدىً بَينَ الثَرى وَالجَبوبِ وَسُؤدُدٍ لَدنٍ وَرَأيٍ صَليبِ يابنَ أَبي رِبعِيٍّ اِستُقبِلَت مِن يَومِكَ الدُنيا بِيَومٍ عَصيبِ…
في فساد الأحوال لله سر
في فَسادِ الأَحوالِ لِلَّهِ سِرٌّ وَاِلتِباسٌ في غايَةِ الإيضاحِ فَيَقولُ الجُهّالُ قَد فَسَدَ الأَم رُ وَذاكَ الفَسادُ عَينُ…
عتابة النفس كاعب شكله
عُتّابَةُ النَفسِ كاعِبٌ شَكِلَه كَحلاءُ بِالحُسنِ غَيرُ مُكتَحِلَه بِاللَهِ هَل تَذكُرينَ يا سَكَني وَأَنتِ لا تَقصُرينَ في الحَجَلَه…
بدت في مسرح رحب البلاط
بدت في مسرح رحب البلاط بقضبانٍ مشبَكةٍ محاط فجالت من ضفائرها بتاج وماست غير ضافية الرياط ولا أنسى…
لئن أبدع الدهر ما بيننا
لئِنْ أبدَعَ الدَّهرُ ما بينَنا وأبدعَ أمرٌ مِن البَينِ إمْرا فكْم لي مِن خاطِرٍ خاطرٍ بذِكراكَ من أعظمِ…
لمن طل بلِوى عاقِلِ
لمن طلٌ بلِوَى عاقِلِ عفا غير منتصبٍ ماثِلِ تشرَّفَ يُصغِي لأمر الرياح وإمّا إلى واقفٍ سائلِ تنكّرت العينُ…
دعي عنك الطلاء فليس حسنا
دعي عنكِ الطلاءَ فليسَ حسناً وأيَّ حقيقةً كانتْ مجازا ومن ذا غرّهُ التحسينُ إني رأيتُ الشمسَ لا تحتاجُ…
متى استحسنت مطلك يا ابن يحيى
متى استحسنتُ مطلكَ يا ابن يحيى فأنت لديَّ في حَدِّ الغواني لما أحسنتُ في قولي وعقلي متى استحسنتُ…