أَبا الفَضلِ الَّذي لا فَضلَ فيهِ
وَلا إِن فاهَ فاهَ بِما يَعيهِ
تَحاوَلَ أَن تَكونَ فَتىً ظَريفاً
وَطَبعُكَ كارِهٌ ما تَشتَهيهِ
وَكَيفَ تُعَدُّ في الظُرَفاءُ قُل لي
وَتيهُكَ قَد تَجاوَزَ كُلَّ تَيهِ
أَرى الأَولادَ أَصغَرَ مِن أَبيهِم
وَأَنتَ المَرءُ أَكبَرُ مِن أَبيهِ