وإن موليير نجم لا أفول له

التفعيلة : البحر البسيط

وإن موليير نجم لا أفول له

وأن تغيب في الأحقاب واحتجبا

شريعة من بيان الغرب صافية

وإن يك الشرق أحيانا بها شربا

وآية الأدب الرّومَى في لغة

لم تُخل من سرها عجما ولا عربا

لو استطاع ذووها من عنايتهم

بنشرها علّموها الجن والشهبا

فاحفظ لسانك واجهد في صيانته

كما يصون الكريم العرض والحسبا

كأنما كانت الدنيا على يده

يصوِّر الناس عنها كلما كَتبا

إذا مضى يعرض الأخلاق عارية

أراك من كل نفس صورة عجبا

يأتي النفوس فينضُو عن طبائعها

سترا ويهتك عن أهوالها الحجبا

فربما ازددت علما بالبخيل وإن

نشأت تلقاه جَدا أو تراه أبا

وقد يزيدك بالكذاب معرفة

وأنت تضحى وتمسى تسمع الكذبا

وقد يريك أخا الوجهين منكشفا

وأنت تلقاه في الإِخوان منتقبا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا شباب اقتدوا بشيخ المعالى

المنشور التالي

سألت حبيبي في قبلة

اقرأ أيضاً

فرس للغريب

أعِدُ لأرْثيك، عِشْرينَ عاماً من الحُبِّ. كُنْتَ وَحيداً هناكَ تُؤَثِّثُ مَنْفىً لسَيِّدةِ الزَّيْزَفُونِ، وبَيْتا لِسَيِّدنا في أعالي الكَلام،…