سألت حبيبي في قبلة

التفعيلة : البحر المتقارب

سألت حبيبيَ في قبلة

فما نعنيها بحكم الخجل

فلازمت صبرىَ حتى غفا

وملت على خدّه بالقبل

فنضّى عن الجفن ثوب الكرى

وعما جرى بيننا لا تسل

وقال جرحت بوقع الشفاه

خدودي وذنبك لا يحتمل

فقلت أنت جرحت الحشا

وأدميته بسهام المُقَل

وفي الشرع أن الجروح قصاص

جُرح بجرح حكم عدل

فأبدى الحبيب ابتسام الرضا

ومال كغصن النقا واعتدل

وقال وحق سواد العيو

ن التي علمتك رقيق الغزل

لتستهدفنَّ لنبل اللحاظ

إذا عدت يوما لهذا العمل


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وإن موليير نجم لا أفول له

المنشور التالي

أمسى وأصبح من نجواك في كلف

اقرأ أيضاً