ضربت بالمضاربين الطبول

التفعيلة : بحر الرجز

ضُربت بالمضاربين الطبول

حيث كل بأمرهم مشغول

كلَّ يوم يمضى غنىّ وجيه

وعلى إثره سرىّ جليل

ويبيع الأثاث من ليس بالمث

رى ولكن حدا به التطفيل

كان من ثروة البلاد قليل

بعد عام يزول ذاك القليل

ذهب النقد والعَقَار جميعا

ياسَراة البلاد أين العقول

لو يكون الغِنَى كما قد زعمتم

كانت الكيمياء لا تستحيل

يِحسدُ البعض بالمكاسب بعضا

حسدا كلكم به مقتول

من يكن يطلب الخراب حثيثا

فالخراب الحثيث تلك السبيل

إن فيها لعبرةً لو عقلتم

ليس بعد الصعود إلا النزول

ليس بين الغنى إلى الفقر إلا

قولة الشؤم من وسيط يقول


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

حكاية الصياد والعصفوره

المنشور التالي

مشيئة الله كانت

اقرأ أيضاً

لا تعرج بدارس الأطلال

لا تُعَرِّج بِدارِسِ الأَطلالِ وَاِسقِنيها رَقيقَةَ السِربالِ ماتَ أَربابُها وَبادَت قُراها وَبَراها الزَمانُ بَريَ الخِلالِ فَهيَ بِكرٌ كَأَنَّها…

كان ينقصنا حاضر

لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا…