دُرْ بِحالِ الرَّحَى حتَّى لَيْسَ يَبْ
قَى عِنْدكْ يا بْنِ في الْحَيِّ حَيْ
قُطْبْ مِنْ ذاتِك
اجْعلْ وعليْهِ الْمَدار
وإِذا رأيْتَ فَتْحَك
وقدْ أضَا واسْتَنارْ
وبَدَتْ لَكْ خفايا
كَنْزِ ذاكَ الْجَدار
احْتَفِظْ يا أخَيْ ورُسيْما لَك
احْذَر أنْ تَكُون بُوسُخَيْ
وامْشِ للدَّيْرِ مِن ثَمْ
وتَرَى فِيه فُنُون
مِنْ معانِي وفِيها
ما يُقِرُّ الْعُيُون
إِنَّمَا صاحِبُ الدَّيْرِ
فَهْوَ فَوْقَ الظُّنُون
إِنْ أعْطاكْ بالُّنمَىْ إِمْشِ خُودِ
الذي يُعْطِيك ثُمَّ رُدَّ الْوُعَيْ
أنَا حين جِئْتُ قاصِدْ
وسَمِعْتُ الْغِنَا
ورجَعْ ذُلِّي عِزًّا
وافْتِقارِي أِنَا
قُلْتُ لُو يا حَبيبي
أنْتَ واللهِ أنَا
قال لي اهنا شُوَيْ إِذا حَقَّقْتَ
تَحْمَقْ وتَشُقُّ القُبَيْ
إِمْشِ ركِّب وحَلِّل
وانْفِ واثْبِتْ وجِي
وادِّ كُلَّكْ وبَعْضَكْ
لِمَنْ تَلْتَجِي
وإِذا رأيْتَ دَيْرَكْ
يَنْظَرِبْ لِلْمَجِي
ورَجَعْ لَكْ مُرَيْ
أرْتَجَى السُّكْنَى عندي
قد تَركْتُ الكُرى
تَمَّ هذا الزَّجيلْ
وجَا واللهْ حَسَنْ
سُقْتُ لكْ فيه ذِي الأسرارْ
ولاَ نَطْلبْ ثَمَنْ
وإِلى القاضِي نَدْعِيكْ
الفَقيهْ أبُو الْحَسَنْ
أو إِلى ابْنِ جُزَيْ
إِن لَم أيْشْ تدري قَدْرَك
أو نُسَمِّيك فُلَيْ