دامت ليالي سَعْدِي
كما ليالي العشره
والحبُ وافي وَعْدي
وزال عني الضرره
ونلتُ غاية قصدي
ممن يحاكي البدره
هذا الحبُ والمحبوبْ
هذا المني والمطلوبْ
هذا النسيبُ والمنسوبْ
هذا جعلته وردي
يمشي معي للحضره
ما دامَ حِبِّي عندي
ما عادْ جرحي يبرا
أقبل يميس بِقَدُه
والحقُ يمشي بَعْدهُ
رضيَتْ أكونْ بَغْبدُه
وقل له يا شي
خي افتح كتابك واقرا
اقرا بما قال الله
من بعد عسرٍ يسرا