أَنّى أُضَيِّعُ عَهدَك
أَم كَيفَ أُخلِفُ وَعدَك
وَقَد رَأَتكَ الأَماني
رِضىً فَلَم تَتَعَدَّك
يا لَيتَ ما لَكَ عِندي
مِنَ الهَوى لِيَ عِندَك
فَطالَ لَيلُكَ بَعدي
كَطولِ لَيلِيَ بَعدَك
سَلني حَياتي أَهَبها
فَلَستُ أَملِكُ رَدَّك
الدَهرُ عَبدِيَ لَمّا
أَصبَحتُ في الحُبِّ عَبدَك