كم ذا أريد ولا أراد

التفعيلة : البحر الكامل

كَم ذا أُريدُ وَلا أُرادُ

يا سوءَ ما لَقِيَ الفُؤادُ

أُصفي الوِدادَ مُدَلَّلاً

لَم يَصفُ لي مِنهُ الوِدادُ

يَقضي عَلَيَّ دَلالُهُ

في كُلِّ حينٍ أَو يَكادُ

كَيفَ السُلُوُّ عَنِ الَّذي

مَثواهُ مِن قَلبي السَوادُ

مَلَكَ القُلوبَ بِحُسنِهِ

فَلَها إِذا أَمَرَ انقِيادُ

يا هاجِري كَم أَستَفيدُ

الصَبرَ عَنكَ فَلا أُفادُ

أَلّا رَثَيتَ لِمَن يَبيتُ

وَحَشوُ مُقلَتِهِ السُهادُ

إِن أَجنِ ذَنباً في الهَوى

خَطَأً فَقَد يَكبو الجَوادُ

كانَ الرِضى وَأُعيذُهُ

أَن يَعقِبَ الكَونَ الفَسادُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أستودع الله من أصفي الوداد له

المنشور التالي

يا من غدوت به في الناس مشتهرا

اقرأ أيضاً

ذكر الركب الذي نزحا

ذَكر الرَّكْبَ الذي نَزَحا فاسْتَحَمَّ الدَّمْعَ وانْتَزَحَا وشَجَاهُ رَسْمُ عاطِلَةٍ قَلَّدَتْها عَيْنُه وشَجَا نَزَحَتْ عنها جآذِرُها فَتَشَكَّى رَبْعُها…