جف قلبي من الحنين فغاضت
عبراتي وأقفرت منذ حين
وحسبت الدموع ذكرى توارت
بين ماضي حياتي المكنون !
وإذا بي أودع اليوم عهدا
فتفيض الدموع ملء الجفون
في انسكاب يغض من كبريائي
واضطراب يرتاع منه سكوني
يا دموع الوفاء أنتنّ أغلى
أن ترقرقن للوفاء الغبين !
اقرأ أيضاً
ماتت لبينى فموتها موتي
ماتَت لُبَينى فَمَوتُها مَوتي هَل تَنفَعَن حَسرَةٌ عَلى الفَوتِ وَسَوفَ أَبكي بُكاءَ مُكتَإِبٍ قَضى حَياةً وَجداً عَلى مَيتِ
والماء يفصل بين الزهر
والماء يفصل بين الزهر ال روض في الشطين فصلا كبساط وشي جردت أيدي القيون عليه نصلا
أرض عمران تزرع العصيانا
أرض عمران تُزرَعُ العُصْيَانا كلَّ حولٍ فتُخرِج الحُملانا ومؤوناتُ بَذرها لا على القَرْ نان لكن تَحْملُ الإخوانا
عفت عرفات فالمصائف من هند
عَفَت عَرَفاتٌ فَالمَصائِفُ مِن هِندِ فَأَوحَشَ ما بَينَ الجَريبَينِ فَالنَهدِ وَغَيَّرَها طولُ التَقادُمِ وَالبَلى فَلَيسَت كَما كانَت تَكونُ…
بنفسي وما نفسي علي بهينة
بَنَفْسِي وَمَا نَفْسِي عَلَيَّ بِهَيْنَةٍ فَيُنْزِلُنِي عَنْهَا الْمِكَاسُ بِأَثْمَانِ حَبِيبٌ نَأَى عَنِّي وَصَمَّ لأَنَّتِي وَرَاشَ سِهَامَ الْبَيْنِ عَمْداً…
وإنك إن ألبستني ثوب نعمة
وَإِنَّكَ إِن أَلبَستَني ثَوبَ نِعمَةٍ خطرتُ بِبُردٍ مِنهُ بِالحَمدِ مُعلَمِ وَلَيسَت يَدٌ أَودَعتَها عِندَ ناطِقٍ كَمِثلِ يَدٍ أَودَعتَها…
ويلك هذا الزمان زور
ويلك هذا الزمان زُورُ فلا يَغرنك الغرورُ بَرْوِقْ ومخْرِق وكل وأطرق واسرق وطلبق لمن تزورُ لا تلتزم حالة…
ليس يرجو الله إلا خائف
لَيسَ يَرجو اللَهَ إِلّا خائِفٌ مَن رَجا خافَ وَمَن خافَ رَجا قَلَّما يَنجو امرُؤٌ مِن فِتنَةٍ عَجَباً مِمَّن…