تحية الحياة

التفعيلة : بحر الخبب

شفتاي تختلجان للتقبيل ؟

في كل مطّلَـع لديك جميل

ظمأ الشفاه طبيعة ألهمنها

منذ ارتوين بثغرك المعسول

ظمأ تؤججه القلوب خوافقاً

تنزو بعارم لهفة وغليل

من يوم ما التقت الشفاه فحدثت

عن حبنا بسواحل الترتيل!

أ فتذكرين وقد ضممتك والهوى

يغري ويوقظ خاطر التقبيل؟

والكون يمسك خفقة متنظّرا

قبلاتنا في لهفة وذهول !

هو عاشق القبلات إن رنينها

لحن ينبه فيه كل خمول

وهي الحياة إذا تحيّي قبلة

رمزا على الترحيب والتأهيل

أ فلا نرد على الحياة تحية

ما عقّها في الكون أي بخيل ؟

أفلا نرجّع غنوة التقبيل!

وتحية الدنيا لخير نزيلِ ؟


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

داعي الحياة

المنشور التالي

الخطر

اقرأ أيضاً