أيها الناسُ أنتمُ الأمراءُ
بِكُمُ الأرضُ والسَّماءُ سَوَاءُ
يا نُجُوماً تَمْشِي عَلَى قَدَمَيْها
كُلَّما أَظْلَمَ الزَّمَانُ أَضَاؤُوا
قد علا في كُلِّ الممالك صَوتي
مَا بِيَ المالُ لا ولا الأَسْمَاءُ
بُغْيَتي أَمْرُكُمْ يُرَدُّ إليْكُمْ
فَلَكُمْ فِيهِ بَيْعَةٌ وَبَرَاءُ
لا يَكُنْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ هَوَاكُمْ عِنْدَ إِبْرَامِ أَمْرِكُمْ وُكَلاءُ
ثُمَّ إنِّي أَحْكِي حِكَايَةَ قَوْمٍ لُغَةُ اللهِ خُبْزُهم وَالماءُ
وَخُطَاهُمْ في الأَرْضِ تَسْطُرُ شِعْراً
هَذَّبَتْهُ السَّرَّاءُ وَالضَّرَّاءُ
فَإِذَا مَا قُلْنَا القَصِيدَ فَإِنَّا لِلَّذِي يَكْتُبُونَهُ قُرَّاءُ
وإذا ما سُئِلْتُ: “مَنْ شَاعِرُ القَوْمِ؟” غَدَاً
قلتُ: أَنْتُمُ الشُّعَرَاءُ
وَأَرَى أَبْلَغَ القَصَائِدِ طُراًّ أَنَّنَا في زَمَانِنَا أَحْيَاءُ