أنتَ الخصيبُ وهذه مصر
فتدفّقا فكلاكما بحرُ
اقرأ أيضاً
شجع الطبيب وليس بابن مكدم
شجُع الطبيب وليس بابن مُكدَّمٍ فيكم وليس بعنترِ الكَرَّارِ لما دنا بحَديدةٍ مسْنونةٍ لجراحِ أشبالِ الهِزْبر الضَّاري فحمتْهُ…
عذيري من صرف هذا الزمن
عَذِيْرِيَ مِنْ صَرْفِ هَذَا الزَّمَنْ رَمَانِي فَأَقْصَدَنِي بِالْمِحَنْ مُنِيْخٌ عَلَيَّ بِمَكْرُوهِهِ مُضِبٌّ عَلَى حِقْدِهِ المُضْطَغِنْ كَثِيْرُ النَّوَائِبِ جَمُّ…
إلى كم خطبت من المعالي
إِلى كَم خَطَبتُ مِنَ المَعالي فَكانَ وَلَيِّها مَعِيَ السَخاءُ فَإِن رُفَّت ثَنَيتُ الطَرفَ عَنها مَخافَةَ أَن يَتِمَّ لَها…
لا والذي يا سيدي
لا والذي يا سيدي يفني الأنام وأنت باقي ما للخليفة مثل صحن ك والتدلي والرواق دارٌ غدت شرفاتها…
لقد طالت الساعات إني أعدها
لقد طالت الساعاتُ إني أعُدّها وفي القلب وسواسٌ من اليأس ثائرُ أُسائل نفسي هل أراك وهل تفى كما…
سفحت عيون الغيث أدمع قطره
سفَحَتْ عيونُ الغيثِ أدمعَ قطرِه فالروضُ يضحكُ عن مباسمِ زهرِه وسرى النسيمُ بقهوةٍ حيّى بها دوحاً لوَتْ عِطفَيْهِ…
إِن كان ليلي داج
إِن كانَ لَيلي داج وَخاننا الإصباح فَنورها الوَهّاج يغني عَن المصباح سُلافة تَبدو كَالكَوكَبِ الأَزهر مزاجها شَهد وَعَرفُها…
وغريرة كالظبي لاحظ قانصا
وَغَريرَةٍ كالظَّبيِ لاحَظَ قانِصاً فاِنصاعَ يَختَلِسُ الخُطا وَيَروغُ تَكسو بَياضَ الوَجهِ صُدغاً حالِكاً ذَيلُ الدُّجى بِسوادِهِ مَصبوغُ وَأَنا…