عبدته ألحاظ عينيك لما

التفعيلة : البحر الخفيف

عَبَّدَتْهُ أَلْحاظُ عَينيكَ لمَّا

جعَلْتهُ لِما تُحِبُّ مُحِبَّا

هاكَ قلبي فاضربهُ بالهجرِ ضربا

ثُمَّ قطِّعْهُ بالقطيعةِ إِرْبا

قالَ لي هاتِهِ فقلتُ مُجيباً

عزَّ قلبي فلستُ أَملكُ قلبا

أَنتَ علَّمتهُ عليكَ التجَنِّي

حينَ أَقصيتهُ ولمْ يَجْنِ ذَنْبا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يارب مصلوب على جذع له

المنشور التالي

من لم ير البدر لا يرى عجبا

اقرأ أيضاً

قد أخذ المسلمون عكا

قَدْ أخَذَ المُسْلِمُونَ عَكاً وَأَشْبَعوا الكافِرِينَ صَكا وساقَ سُلْطَانُنَا إلَيْهِمْ خَيْلاً تَدُّكُّ الجِبَالَ دَكَّا وَأَقْسَمَ التُّرْكُ مِنْذُ سارَتْ…

إذا أثفروا كل خفاقة

إِذا أَثفَروا كُلَّ خَفّاقَةٍ وَرَدنَ بِهِم أَحَدَ الأَثمُدِ بِأَخيَلَ مِنهُم إِذا زَيَّنوا بِمَغرَتِهِم حاجِبَي مُؤجَدِ حِمارٌ لَهُم مِن…

وكوم تنعم الأضياف عينا

وَكَومٍ تَنعَمُ الأَضيافُ عَيناً وَتُصبِحُ في مَبارِكِها ثِقالا حُواساتِ العِشاءِ خُبَعثَناتٍ إِذا النَكباءُ راوَحَتِ الشَمالا كَأَنَّ فِصالَها حَبَشٌ…