ظَلَمَني والظُّلْمُ مِنْ عِنْدِهِ
وَجازَ في الظُّلْمِ مَدى حَدِّهِ
ظَبْيٌ غَدا طَرْفي لهُ ناظِراً
لَمَّا رأى قَلْبيَ مِنْ جُنْدِهِ
فَدَيْتُ مَنْ صَبْري عَلى جَوْرِهِ
أَحْسَنُ مِنْ صَبْري عَلى فَقْدِهِ
انْظُرْ إِلَيْهِ وَإِلى خَدِّهِ
والعارِضِ المُثْبَتِ في خَدِّهِ
كَأَنَّهُ فَجْرُ وِصالٍ بَدا
تَحْتَ ظَلامٍ مِنْ دُجى صَدِّهِ
تَحْسُدُهُ الشَّمسُ عَلى حُسْنِهِ
كما يَغارُ الغُصْنُ مِنْ قَدِّهِ