وداع دعاني والنجوم كأنها

التفعيلة : البحر الطويل

وَداعٍ دَعاني وَالنُجومُ كَأَنَّها

قَلائِصُ قَد أَعنَقنَ خَلفَ فَنيقِ

وَقالَ اِغتَنِم مِن دَهرِنا غَفَلاتِهِ

فَعَقدُ ذِمامِ الدَهرِ غَيرُ وَثيقِ

وَناوَلَني كَأساً كأن بنانه

مُخَضَّبة من لَو نِها بِخَلُق

إِذا ما طَغا فيها المِزاجُ حَسَبتَها

كَواكِبَ دُرٍّ في سَماءِ عَقيقِ

تَدِبُّ دَبيبَ البُرءِ في كُلِّ مفصلٍ

وَتَكسو وُجوهَ الشربِ ثَوبَ شَقيقِ

وَإِنّي مِن لَذّاتِ دَهري لَقانِعٌ

بِحُلوِ حَديثٍ إِو بِمُرِّ عَتيقِ

هُما ما هُما لَم يَبقَ شَيءٌ سِواهُما

حَديثُ صَديقٍ أَو عَتيقُ رَحيقِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أقول لعيني حين جادت بدمعها

المنشور التالي

ولما تلاقينا وجدت بنانها

اقرأ أيضاً

من مشتل السلام

مِن مَشتَلِ السَّلامْ، زرَعتُ في بُستاننا في سالفِ الأيَّـامْ، شُجَيرةً صَغيرةْ شجَيرةَ الأحْلامْ… رَعَيْتُـها، روَّيتُـها، حَفِظتُهـا مِن كُلِّ…