وَصَل الكتابُ فكان موقعُ قُرْبِه
مني مواقعَ أَوْجُهِ الأحبابِ
فكأنه أهدى أَجلَّ مآربي
حتى لقاءَك ثم عصرَ شبابي
وقرأتُه وفهمتُ ما فيه فيا
لله ما يَحْوِيهِ من آداب
فجزالةُ العلماءِ في أثنائه
ممزوجةٌ بحلاوةِ الكتّاب
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
خاض الدجى وظلام الليل مختلط
خاض الدجى وظلام الليل مختلط صوت به الوجد مثل السيف مُختَرَط يبثّ في الليل حزناً لو أحسّ به…
ودلاثع حمر لثاتهم
وَدَلاَثِعٍ حُمرٍ لِثَاتُهُمُ أَبِلينَ شَرَّابِينَ لِلجُزُرِ
وليلة مشتاق كأن نجومها
وَليلةِ مُشتاقٍ كَأنَّ نُجومَها تَفَرَّقنَ عَنها في طَيالِسَةٍ خُضرِ
أعن ترسمت من خرقاء منزلة
أَعَن تَرَسَّمتَ مِن خَرقاءَ مَنزِلَةً ماءُ الصَبابَةِ مِن عَينَيكَ مَسجومُ كَأَنَّها بَعدَ أَحوالٍ مَضَينَ لَها بِالأَشيَمَينِ يَمانٍ فيهِ…
يا بني عبد الله احتسابا
يا بُنيَّ عبدَ اللهِ احتِسابا عنْ أثاثٍ ومنْزِلٍ وعَقارِ كيفَ يأسى على خسارَةِ جُزْءٍ مَنْ يَرى الكُلَّ في…
أحب مطال الوصل لا عن رضى به
أُحبُّ مطال الوصل لا عن رضىً به وهل ترتضي نفس الفتى ما يؤودها ولكن حياة الحبِّ فيه وطولُه…
هل النداء الذي أعلنت مستمع
هَلِ النِداءُ الَّذي أَعلَنتُ مُستَمَعُ أَم في المِئاتِ الَّتي قَدَّمتُ مُنتَفَعُ إِنّي لَأَعجَبُ مِن حَظٍّ يُسَوِّفُ بي كَاليَأسِ…
فلا أهز رجالا لا اهتزاز لهم
فَلا أَهُزُّ رِجالاً لا اِهتِزازَ لَهُم وَلا يُطالَبُ نَفسُ الجِذعِ بِالرُطَبِ وَالشَمسُ لا تُسلَبُ الأَنوارَ كاسِفَةً فَليَندَرِج سوءُ…