مزينٌ قد تَناهَى في صناعِتِه
إلى لطافةٍ معنىً فاقتِ الحُكَما
خَفَّت مواقعُ مُوساهُ فلو حَلَقتْ
في كفه شعرَ جسمِ الخدِّ ما عَلِما
كأنما هي نورٌ في أنامله
يُومِي فيَجْلو بها عن هامِنا الظُّلَما
اقرأ أيضاً
صبر الفتى لفقره يجله
صَبرُ الفَتى لِفَقرِهِ يُجِلُّهُ وَبَذُلُهُ لِوَجهِهِ يُذِلُّهُ يَكفي الفَتى مِن عَيشهِ أَقَلُّه الخُبزُ لِلجائِعِ أَدمٌ كُلُّه
كف العتاب فما يمل العاتب
كف العتاب فما يمل العاتب حقا ولكن هل يرد الذاهب أمعاقبي بجميع ما حاسبتني دعني يحاسبني النهي ويعاقب…
وما كان فضل الزهد في العيش عن غنى
وَما كانَ فَضلُ الزُهدِ في العَيشِ عَن غِنىَ يُقاسُ بِفَضلِ الزُهدِ في العَيشِ عَن فَقرِ وَما هَذِهِ الأَيّامُ…
وبربطاني غدا
وَبَربَطانِيٍّ غَدا مُستَحكِماً وَسواسُهُ يَرفَعُ عَينَيهِ إِلى كُلِّ مَكانٍ راسُهُ فوهُ لَهُ خَريطَةً كَمَخَتُها أَضراسُهُ فَإشن رَمى فَإِنَّما…
كتبت فلم يجبني عن كتابي
كتبْتُ فلم يُجِبْني عن كِتابي فأهَّلْني لتسريحِ الجَوابِ تُرِحْني بالإجابَةِ من هُمومٍ أحاطَتْ من تَباريحِ الجَوى بي
تقول ابنة البكرين يوم لقيننا
تَقولُ اِبنَةُ البَكرَينِ يَومَ لَقَينَنا لَقَد شابَ هَذا بَعدَنا وَتَنَكَّرا فَمِثلُ الَّذي عايَنتُ شَيَّبَ لِمَّتي وَمِثلُ الَّذي أُخفي…
إن الخطوب غدوها ورواحها
إِنَّ الخُطوبَ غُدُوَّها وَرَواحَها في الخَلقِ دائِبَةٍ تُجيلُ قِداحَها يا ساكِنَ الدُنيا لَقَد أوطِنتَها وَلَتَبرَحَنَّ وَإِن كَرِهتَ بَراحَها…
سكن الزيادة وهو بدر كامل
سَكَنَ الزِّيَادَةَ وَهْوَ بَدْرٌ كَامِلٌ يَسْبي عُقُولَ العَاشِقينَ بِحرْصِهِ كَمُلتْ مَحاسِنُه بِخَطِّ عِذَارِهِ وَبِهِ الأَمانُ لِحُسْنِه مِنْ نَقْصِهِ