إن كنتُ خنتكمُ المودةَ ساعةً
أو مِلْتُ بعدكمُ لقول العُذَّل
أو آنسَتْ روحي بشيء راحةً
من منظرٍ أو مَشْرب أو مأكل
فزعمتُ أن النيل عند كماله
أوفى وأغزر من نَوال الأَفْضَل
أو قلتُ إِن الشمس تُدرِك شأوه
في النفع أو في النور أو في المنزل
هيهاتَ جلَّ عن الدلائل فضلُه
قدرا وصار ضرورةً لم يُشْكِل