وروضةٍ زاهرةٍ
منَ اللُّجَيْنِ والذَّهبْ
لكنَّها ما نبتتْ
في الأصل إلا باللَّهبْ
انظر إلى صنعتها
فكلُّ ما فيها عَجَب
كأنما عُطارِدٌ
أَحْكَم فيها ما ضَرَب
كأنما ابنُ مُقْلةٍ
حَرَّر فيها ما كَتَبْ
أوْدَعها نَقّاشُها
لكلِّ عين ما تُحِبّ
فهْيَ كوجهٍ حَسَنٍ
إذا تَبَدَّى لُمحِبّ
من بعدِ صَدٍّ واجتنا
ب وافتراقٍ وغضبْ
منسوبةٌ للصينِ ل
كنْ نُتِجت بين العرب
أخْلَصها السَّبْكُ فما
فيها من الغش نَدَب
مثلُ غَديرٍ قد صَفا
وراق ما بين الكُثُب
جاءتْ بها سعادة ال
أفضلِ حَسْبَ ما طلب
لو لم يَصُغْها صائغ
تكَّونتْ بلا تَعَب