سكنت إلى النوى ونسيت صبّا
نحيلاً كاد يقتلهُ الحنينُ
فلما لم يجد في الحب صبراً
ولم ترحم جوانحهَ الشجون
تفانى في النحول فلو تبدّى
لما فطنت لخطرته العيون
وها هو كالخيال أتاك يسرى
مخافة أن تُظَنَّ به الظنون
فأكرم نزله وارحم ضناهُ
فإن فؤادك الحرم الأمينُ