بقيةٌ من صباك الغضّ باقيةٌ
وجذوةٌ من غرامي وقدها باقي
تعال نحيي شهيد اللهو ثانية
ونصرع الهمّ بين الكأس والساقي
اقرأ أيضاً
ترى الكثير قليلا حين تسأله
تَرى الكَثيرَ قَليلاً حينَ تَسأَلُهُ وَلا مَخالِجُهُ المَخلوجَةُ الكُثُرُ يا أَسمَ صَبراً عَلى ما كانَ مِن حَدَثٍ إِنَّ…
أحب الخريف وظل المعاني
أحبُّ الخريفَ وظلَّ المعاني، ويُعْجِبُني في الخريف غموضٌ خفيفٌ شفيفُ المناديل، كالشعر غِبَّ ولادته إذ “يُزِغلِلُهُ” وَهَجُ الليل…
يا أهيفا جاء يسبي
يا أهيفاً جاء يسبي بحسنهِ كل صبّ أدنُ وحلّ بقلبي سلبت عقلي ولبي بالبعد يا رُوحَ روحي حويت…
مازلت اسقاها على وجع غزال
مَا زِلْتُ أُسْقَاهَا عَلَى وَجْهِ غَزَالٍ مُونَقِ بِقَمَرٍ مُنْتَقبٍ بِخَاتَمٍ مُنْتَطِقِ وَالْبَدْرُ فَوْقَ دِجْلَةٍ وَالصُّبْحُ لَمَّا يُشْرِقِ مِكْحَلَةٌ…
هل الربع قد أمست خلاء منازله
هَلِ الرَبعُ قَد أَمسَت خَلاءً مَنازِلُه يُجيبُ صَداهُ أَو يُخَبِّرُ سائِلُه وَهَل مُغرَمٌ قَد ضَعَّفَ الحُزنَ وَجدَهُ يُكَفكِفُ…
يا أبا الفضل ريع شامطياقي
يا أبا الفضل ريعُ شامِطْياقي بادئٌ عائدٌ لكمْ كُلَّ عامِ ولعوداتُ ريع جودِك للآ مل أولى من غيرها…
أحمى علينا نخلكم ذيخه
أَحمَى علينا نَخلُكُم ذِيخَهُ فكيف ما يحملُ في ذِيخِهِ ولم نزل نرجوه كالمُرْتجِي طاعة عَاتٍ قبل تَدْويخه ثم…
وأخ إن جاءني في حاجة
وَأَخٍ إِن جاءَني في حاجَةٍ كانَ بِالإِنجازِ مِنّي واثِقا وَإِذا فاجَأتُهُ في مِثلِها كانَ بِالرَدِّ بَصيراً حاذِقا