إن كان ذنبي في الهوى
أني ندمتُ على جفاك
فاللَه يرحم عاشقاً
باع الأحبّة واشتراك
ولسوف تعرف بعد ما
تسعى الليالي في نواك
أن ليس مثلى صادقٌ
وافٍ ولو بلغ السماك
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
أنجز الوعد إن خير مواعي
أنجِز الوعدَ إنَّ خيرَ مواعي دِك ما جاءَ خَلْفه مصداقُكْ لا تَدَعْ منْ وعدْتَه حين تلقا هُ قذاةً…
سال في الخد للحبيب عذار
سالَ في الخَد للحَبيبِ عِذار وَهوَ لا شَكَّ سائِلٌ مَرحوم وَسَألت التثامه فَتجنّى فَأَنا اليَوم سائِلٌ مَحروم
يا من نداه لزائري
يا مَن نَداهُ لزائرِي هِ الدَّهْرَ تَرحيبٌ وبِشْرُ اسْمَحْ بلُبٍّ من نَدا كَ لنا فإنّ البِشْرَ قِشْر
نوى لي بعد إكثار السؤال
نَوَى لِي بَعدَ إِكثارِ السُؤالِ حَبيبٌ أَن يُسامِحَ بِالنَوالِ فَلَما رمتُ إِنجازَاً لِوَعدي عَلَيهِ أَبى الوَفاءَ بِما نَوَى…
فجللتها حصى جنادة غدرة
فَجَلَّلتُها حَصى جَنادَةَ غَدرَةٍ وَأَيقَنتُ ما أَندى حُلَيسا وَجابِرا
توق من الليالي واجتنبها
تَوَقَّ مِنَ اللَّيالي واجْتَنِبْها فإنَّ نَعِيمَها دُونَ الرَّزايا هُما غَرْسانِ لَيْلٌ أو نَهارٌ ثِمارُهما البَلايا للِبَرايا
ألما على ربع بذات المزاهر
أَلِمّا عَلى رَبعٍ بِذاتِ المَزاهِرِ مُقيمٍ كَأَخلاقِ العَباءَةِ داثِرِ تُراوِحُهُ الأَرواحُ قَد سارَ أَهلُهُ وَما هُوَ عَن حَيِّ…
أمير أهام الفضل في ما بذاته
أميرٌ أهامَ الفضلَ في ما بذاتهِ مِن الفضلِ حُرٌّ اسمُهُ الفضلُ في المَلا لهُ دُرُّ نظمي قد أتاهَ…