سكنت إلى النوى ونسيت صبا

التفعيلة : البحر الوافر

سكنت إلى النوى ونسيت صبّا

نحيلاً كاد يقتله الحنين

فلما لم يجد في الحب صبراً

ولم ترحم جوانحه السجون

تفاني في النحول فلو تبدّى

لما فطنت لخطرته العيون

وها هو كالخيال أتاك يسرى

مخافة أن تظَنَّ به الظنون

فأكرم نزله وارحم ضناهُ

فإن فؤادكَ الحرم الأمينُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا جيرة السين يحيا في مرابعكم

المنشور التالي

لعمري لئن أمسيت بالسقم ساهرا

اقرأ أيضاً

المنشق

أكثَرُ الأشياءِِ في بَلدَتِنـا الأحـزابُ والفَقْـرُ وحالاتُ الطّـلاقِ . عِنـدَنا عَشْـرَةُ أحـزابٍ ونِصفُ الحِزبِ في كُلِّ زُقــاقِ !…