أناملُ ما هذى الأنامل إنني
لأحسبها شعراً تفجّرَ من قلبي
لطائف صيغت من جمال وفتنة
فإن كنت أهواها فمن حبها حبي
تغزّلتُ فيها وهي تجهل لوعتي
ولا تعرف المشبوب من صبوة الصب
أحنّ إليها وهي تحمل خاتما
من الماس يستهوى العيون ويستسبى
إذا ذكرتها الروح هامت جوانحى
وأوحت أضاليل الغرام إلى لبّى