تصفح النوع:
عذاب
964 منشور
ولولا أن ينال أبا طريف
وَلَولا أَن يَنالَ أَبا طَريفٍ عَذابٌ مِن مَليكٍ أَو نَكالُ لَما أَسمَعتُكُم قَذَعاً وَلَكِن لِكُلِّ مَقامِ ذي عانٍ…
لمن الديار بقنة الحجر
لِمَنِ الدِيارُ بِقُنَّةِ الحِجرِ أَقوَينَ مِن حِجَجِ وَمِن شَهرِ لَعِبَ الزَمانُ بِها وَغَيَّرَها بَعدي سَوافي المورِ وَالقَطرِ قَفراً…
آانت حياتي لي فاضحت للتي
آانت حياتي لي فاضحت للتي أحببتها ماذا جنت عينايا بهما جلبت وقد نظرتك شقوتي وحسبت أني جالب نعمايا…
على شبابك يبكي
على شبابك يبكي يا حرة يا نبيله أفي التراب توارى تلك المعاني الجميلة حسن تولى وأبقى عنه رسوما…
كتمتك ليلاً بالجمومين ساهرا
كَتَمتُكَ لَيلاً بِالجَمومَينِ ساهِرا وَهَمَّينِ هَمّاً مُستَكِنّاً وَظاهِرا أَحاديثَ نَفسٍ تَشتَكي ما يَريبُها وَوِردَ هُمومٍ لَم يَجِدنَ مَصادِرا…
أمن آل مية رائح أو مغتد
أَمِن آلِ مَيَّةَ رائِحٌ أَو مُغتَدِ عَجلانَ ذا زادٍ وَغَيرَ مُزَوَّدِ أَفِدَ التَرَجُّلُ غَيرَ أَنَّ رِكابَنا لَمّا تَزُل…
يرقى الذرى ويعيش مغتباطا
يرقى الذرى ويعيش مغتباطا شعب على أعدائه خشن تبكي العيون الشام راسفة في القيد محدقة بها المحن أتعز…
خالط القلب هموم وحزن
خالَطَ القَلبَ هُمومٌ وَحَزَن وَاِدِّكارٌ بَعدَما كانَ اِطمَأَنّ فَهوَ مَشغوفٌ بِهِندٍ هائِمٌ يَرعَوي حيناً وَأَحياناً يَحِنّ بِلَعوبٍ طَيِّبٍ…
قد قلت لما جفاني
قَد قُلتُ لمّا جَفاني وَزادَ في هِجراني يا لائِمي فيهِ مَن لي بِنُصرَةِ السُلوانِ لَو كُنتُ أَملِكُ أَمري…
وراح تريح الروح من تعب الهم
وَراحٍ تُريحُ الروحَ مِن تَعَبِ الهَمِّ بَعَثتُ بِها كَرخِيَّةَ الأَبِ وَالأُمِّ مُعَتَّقَةً تَخفى عَنِ الوَهمِ رِقَّةً وَلَم أَرَ…
كفى حزني أنى أروع بالنوى
كَفى حَزَني أَنّى أُرَوِّعُ بِالنَوى وَأَنّي بِلا صَبرٍ عَلَيهِ أُعَوِّلُ فَلَو أَنَّ مَوتاً يُشتَرى لَشَرَيتُهُ فَلِلمَوتُ لي مِمّا…
وشاعر أثقل من هجرة
وَشاعِرٍ أَثقَلُ مِن هِجرَةٍ حَلَّت فَحَلَّت عُقدَةَ الوَصلِ يَقيسُ أَشعاري بِأَشعارِهِ وَمَن يَقيسُ الرَأسَ بِالنَصلِ
قد كان جسمي غير منهوك
قَد كانَ جِسمي غَيرَ مَنهوكِ وَكانَ دَمعي غَيرَ مَسفوكِ حَتّى تَهَتَّكتُ وَلَولا الهَوى إِذاً لَما كُنتُ بِمَهتوكِ فَلا…
حللت كتافي يا أخي وهو موثق
حَلَلتَ كِتافي يا أَخي وَهوَ موثِقُ وَنَفَّستَ عَنّي ما بِهِ كُنتُ أُخنَقُ وَأَمطَرتَني مِن سُحبِ جودِكَ نائِلاً غَدا…
ألا ليت شعري هل وصالك يرجع
أَلا لَيتَ شِعري هَل وِصالكَ يَرجِعُ أَمِ اليَأسُ مِمّا اِرتَجي أَتَوَقَّعُ سَأَرفَعُ لِلسُلوانِ في الهَجرِ قِصَّةً عَساهُ بِرَفعِ…
إذا ما كان في بيتي رغيف
إِذا ما كانَ في بَيتي رَغيفٌ فَذاكَ اليَومُ عِندي يَومُ عُرسِ فَإِن قَصُرَت يَدي عَنهُ لِعُدمٍ رَجَعتُ بِها…
ما لي أرى الدهر لا تحلو مرارته
ما لي أَرى الدَهرَ لا تَحلو مَرارَتُهُ لِلذائِقينَ وَلا يَصفو لَهُ كَدَرُ يَجنى فَإِن قالَ لي قَلبي أُعاتِبُهُ…
يا لقومي أما لقتلي ثار
يا لِقَومي أَما لِقَتليَ ثارُ ما لَكُم لَيسَ فيكُمُ لِي اِنتِصارُ فَتِّشوا عَن دَمي رَطباً في يَدَي مَن…
ودجن مسبل الأطناب جون
وَدَجنٍ مُسبِلِ الأَطنابِ جَونٍ رَبيعِيٍّ لِرَفرَفِهِ اِنتِشارُ أُشَبِّهُهُ وَلَمعُ البرَقِ فيهِ بِحُرّاقٍ تَمَشَّت فيهِ نارُ