تصفح النوع:
غزل
2668 منشور
شجا قلبه أظعان سعدى السوالك
شَجا قَلبَهُ أَظعانُ سُعدى السَوالِكُ وَأَجمالُها يَومَ البُلَيدِ الرَواتِكُ أَقولُ وَقَد جاوَزنَ أَعلامَ ذي دَمٍ وَذي وَجَمى أَو…
وإني لأسمو بالوصال إلى التي
وَإِنّي لَأَسمو بِالوِصالِ إِلى الَّتي يَكونُ شِفاءً ذِكرُها وَاِزدِيارُها وَإِن خَفِيَت كانَت لِعَينَيكَ قُرَّةً وَإِن تَبدُ يَوماً لَم…
سراج الدجى صفر الحشا منتهى المنى
سِراجُ الدُجى صِفرُ الحَشا مُنتَهى المُنى كَشَمسِ الضُحى نَوّامَةٌحينَ تُصبِحُ إِذا ما مَشَت بينَ البُيوتِ تَخَزَّلَت وَمالَت كَما…
لم أنسه إذ قام يكشف عامدا
لَم أَنسَهُ إِذ قامَ يَكشِفُ عامِداً عَن ساقِهِ كَاللُؤلُؤِ البَرّاقِ لا تَعجَبوا أَن قامَ فيهِ قِيامَتي إِنَّ القِيامَةَ…
بدت مثل قرن الشمس في رونق الضحى
بَدَت مِثلَ قَرنِ الشَمسِ في رَونَقِ الضُحى وَصورَتُها أَو أَنتِ في العَينِ أَملَحُ
بيضاء صفراء قد تنازعها
بَيضاءُ صَفراءُ قَد تَنازَعَها لَونانِ مِن فِضَّةٍ وَمِن ذَهَبِ تَطالَلتُ فَاستَشرَفتُهُ فَعَرَفتُهُ فَقُلتُ لَهُ أَأَنتَ زَيدُ الأَرانِبِ
أخرقاء للبين استقلت حمولها
أَخرَقاءُ لِلبَينِ اِستَقَلَّت حُمولُها نَعَم غَربَةً فَالعَينُ يَجري مَسيلُها كَأَن لَم يَرُعكَ الدَهرُ بِالبَينِ قَبلَها لِمَيٍّ وَلَم تَشهَد…
دنا البين من مي فردت جمالها
دَنا البَينُ مِن مَيٍّ فَرُدَّت جِمالُها فَهاجَ الهَوى تَقويضُها وَاِحتِمالُها وَقَد كانَتِ الحَسناءُ مَيٍّ كَريمَةً عَلَينا وَمَكروهاً إِلَينا…
أللربع ظلت عينك الماء تهمل
أَلِلرَبعِ ظَلَّت عَينُكَ الماءَ تَهمُلُ رِشاشاً كَما اِستَنَّ الجُمانُ المُفَصَّلُ لِعِرفانِ أَطلالٍ كَأَنَّ رُسومَها بِوَهبينَ وَشيٌ أَو رِداءٌ…
وبيض رفعنا عن متونها
وَبيضٍ رَفَعنا عَن مُتونِها سَماوَةَ جَونٍ كَالخَباءِ المُقَوَّضِ هَجومٍ عَلَيها نَفسَهُ غَيرَ أَنَّهُ مَتى يُرمَ في عَينَيهِ بِالشَبحِ…
أإن ترسمت من خرقاء منزلة
أَإِن تَرَسَّمتَ مِن خَرقاءَ مَنزِلَةً كَالوَحيِ في مُصحَفٍ قَد مَحَّ مَنشورِ أَودى بِها الدَهرُ قِدماً وَاِستَحالَ بِها بِكُلِّ…
تغير بعدي من أميمة شارع
تَغَيَّرَ بَعدي مِن أُمَيمَةَ شارِعٌ فَصِنعُ قَساً فَاِستَبكِيا أَو تَجَلَّدا لَعَلَّ دِياراً بَينَ وَعساءِ مُشرِفٍ وَبَينَ قَساً كانَت…
يا حاديي بنت فضاض أما لكما
يا حادِيَي بِنتِ فَضّاضٍ أَما لَكُما حَتّى نُكَلِّمَها هَمٌ بِتَعريجِ خَودٌ كَأَنَّ اِهتِزازِ الرُمحِ مِشيَتُها لَفّاءُ مَمكورَةٌ مِن…
لقد خفق النسران والنجم بازل
لَقَد خَفَقَ النَسرانِ وَالنَجمُ بازِلٌ بِمَنصَفِ وَصلٍ لَيلَةَ القَومِ كَالنَهبِ إِلَيكَ بِنا خوصٌ كَأَنَّ عُيونَها قِلاتُ صَفاً أَودى…
ما بال عينك منها الماء ينسكب
ما بالُ عَينِكَ مِنها الماءُ يَنسَكِبُ كَأَنَّهُ مِن كُلى مَفرِيَّة سَرِبُ وَفراءَ غَرفِيَّة أَثأى خَوارِزُها مُشَلشِلٌ ضَيَّعَتهُ بَينَها…
فهل بثينة يا للناس قاضيتي
فَهَل بثينةُ يا للنَّاس قاضِيتي دَيني وفاعِلةٌ خَيراً فَأجزيها ترمي بِعينَي مَهاةٍ أَقصدَت بِهما قَلبي عَشِيةَ ترميني وأَرميها…
لطاف الحشا بيض الخدود أوانس
لطافُ الحشَا بِيض الخدودِ أوَانِسٌ عِذابُ الثّنايا قَد مثلنَ بِنا مَثلا
يضم علي الليل أطباق حبها
يضمُّ عليَّ الليلُ أطباقَ حُبِّها كَما ضَمَّ أَزرارُ القَميصِ البنَائِقُ
وليت الرياح الهوج في ذات بيننا
وليتَ الرياحَ الهوج في ذات بَيننا بِما لا تَبُتُّ الكاشِحينَ بريدُ فَيأتيكُم مِنّا جَنُوبٌ مُطلةٌ وَتأتينا هَيفُ العَشِيّ…
لعمري لقد حسنت شغبا إلى بدا
لَعَمري لَقَد حَسَّنتِ شَغباً إِلى بَدا إِلَيَّ وَأَوطاني بِلادٌ سِواهُما حَلَلتِ بِهَذا حَلَّةً ثُمَّ حَلَّةً بِهَذا فَطابَ الوادِيانِ…