تصفح النوع:
الطمع والجشع
57 منشور
قد كنت في نعمة الهوى بطرا
قَد كُنتُ في نِعمَةِ الهَوى بَطِراً فَأَدرَكَتني عُقوبَةُ البَطَرِ
رمينا بأدهى المعضلات النوائب
رُمينا بأدهى المعضلات النوائب وفقدُ الذي نرجو أجلُّ المصائب وغائب قوم لا يرجّى إيابه وما غائب تحت التراب…
بوادي الغضا للمالكية أربع
بوادي الغضا للمالكية أرْبُعُ سقتها الحيا منَّا جفونٌ وأدْمُعُ ومرتبع قد كانَ للريم ملعباً على أنَّه للضيغم الوَردِ…
قلب يذوب ومهجة تتقطع
قَلبٌ يَذوبُ ومهجةٌ تَتَقطَّع وجوًى يهيجُ به الفؤاد المولَعُ لي بعد مَن سكن الغضا نار الغضا تطوى على…
هجرت من أهواه لا عن قلىً
هجرت من أهواه لا عن قلىً يا عجباً للعاشق الهاجر لكن عيني لم تطق نظرةً إلى محيا الرشا…
هجرت من أهواه لا عن قلىً
هجرت من أهواه لا عن قلىً يا عجباً للعاشق الهاجر لكن عيني لم تطق نظرةً إلى محيا الرشا…
مسهد القلب في خديه أدمعه
مسهد القلب في خديه أدمعه قد طالما شرقت بالوجد أضلعه داني الهموم بعيد الدار نازحها رجع الأنين سكيب…
عسى يبلى العذول ببعض ما بي
عسى يُبْلَى العذولُ ببعضِ ما بي فيَعْذُرَ أو يُقَصِّرَ عن عِتابي ويَعْلَقَ قلبَه طمعٌ ويأسٌ على حالَىْ بِعادٍ…
لا فرق بينكم وبين فؤادي
لا فرقَ بينكمُ وبين فؤادي في حالَتَىْ قُربِي لكمُ وبِعادي فلَقد حَبَبْتكم على عِلاّتِكم كمحبَّةِ الآباءِ للأَولاد ونَزلتُمُ…
لو كان بالصبر الجميل ملاذه
لو كان بالصبرِ الجميلِ مَلاذُه ما سَحَّ وابِلُ دَمْعِه ورَذاذُهُ ما زال جيشُ الحبِّ يَغْزو قلبه حتى وَهَى…
أسفى على زمن الشباب الزائل
أَسِفى على زمنِ الشبابِ الزائلِ أسفٌ أُديم عليه عَضَّ أناملي ولَّى فلا طمعٌ بعَطْفَةِ هاجرٍ منه ولا أَمَلٌ…
والله لو صح عندي أن هجركم
واللهِ لو صحَّ عندي أن هجركمُ يَفْنَى لكنتُ أُسَلِّى بالنفس بالأَملِ لكنْ صددتمُ بلا ذنبٍ وهل سببٌ للحَيْن…
يا من صفا لي ظاهرا ونيه
يا مَنْ صَفا لي ظاهِرا ونِيَّهْ ومَنْ يدي بِوُدِّه غَنِيَّةْ وَقَتْك نفسي وافدَ المَنِيَّة هَلُمَّ عندي تحفةٌ سَنِية…
أيها القبطان
إسقِنِيها وأفضحي فيٌ الملاما بلغت نشوتَها الخمرةُ في خدٌيكِ نثر الورد في كأس الندامى وروت مبسمَ وردٍ نزع…
يمضي لك السيف ما تنويه والقلم
يُمضي لك السيفُ ما تَنْويهِ والقلمُ وَيَسْتَقِلّ برضوَى هَمُّكَ الجَمَمُ لو شئتَ أغناك جدّ عن محجَّلةٍ شعارُ فرسانها…
شددت على صدر الزماع حزامي
شَدَدْتُ على صَدْرِ الزّماعِ حِزَامي وَجَرَّدْتُ من عزْمي شقيقَ حُسامي وقمتُ نهوض العَوْدِ حُلّ عِقالُهُ فأقعدَني المقدورُ عند…
لعمري لقد ظنوا الظنون وأيقنوا
لعمري لقد ظَنّوا الظنونَ وأيقَنوا ببعضِ إشاراتٍ تنِمّ على الصبِّ وقالوا اكشفوا بالبحثِ عن أصل وَجْدِهِ فلا فَلَكٌ…
ألا كم تسمع الزمن العتابا
ألا كمْ تُسْمِعُ الزمن العتابا تخاطبُهُ ولا يدري الخطابا أتطمعُ أن يردّ عليك إلفاً ويُبْقي ما حييتَ لك…
زارت على الخوف من رقيب
زارتْ على الخوفِ من رقيبِ كظبيةٍ رُوّعت بذيبِ كافورةٌ في بياضِ لونٍ ومسكةٌ في ذكيِّ طيبِ كادت تروّي…
سيدنا الحبر كفه أبدا
سيّدُنا الحَبْرُ كفُّه أبداً تفيضُ فيضَ الحيا لمنتجعِهْ عمّ الرُبى فالوهادَ نائلُه الى أعالي الوادي الى جزَعِهْ مجتمَعُ…