تصفح النوع:
عدل
247 منشور
صفا لي من ورد الشبيبة ما صفا
صَفَا ليَ من وِرْدِ الشبيبةِ ما صَفَا وجادَ زماني بالأماني فأنصفا وشنّفَ أذْني بالهوى حُسْنُ منطقٍ بنجواه غازلتُ…
حمى حمى الملك منه صارم ذكر
حَمى حِمى المُلْكِ منه صارمٌ ذَكَرٌ مُقَابل الجود بالعلياءِ في الباسِ يرعى الرّعايا بعينٍ من حفيَظتِهِ ويبسطُ العدلَ…
جرى بك جد بالكرام عثور
جَرَى بكَ جَدٌّ بِالكرامِ عَثُورُ وجارَ زمانٌ كنتَ فيه تُجيرُ لَقَد أَصبَحَتْ بيضُ الظبا في غمودها إناثاً لِتَرْكِ…
من شاء أن تسكر راح براح
من شاءَ أنْ تَسْكَرَ راحٌ بِرَاحْ فليَسْقِها خَمْرَ العيون الملاحْ فإنّها بالسّحرِ ممزوجَةٌ أمَا تَرَاها أسكَرَتْ كلّ صاح…
بلى جر أذيال الصبا وتصابى
بلى جرّ أذيالَ الصِّبَا وتصابَى وأوجفَ خيلاً في الهوى ورِكابا وهزّ قناةً تحت برديْه لدنةً تلينُ وتندى نضرةً…
تغير عن مودته وحالا
تَغَيَّرَ عن مَوَدَّتِهِ وحالا وأَظْهَرَ بَعْدَ رغبتِهِ ملالا فما يَنْفَكُ يَظلِمُني اعْتِدَاءً وما أَنْفَكُّ أُنْصِفُهُ اعتدالا وقد نُزِّهْتُ…
يقر لغليلم المليك بن غليلم
يُقِرُّ لِغُلْيَلْمِ المليكِ بن غُلْيَلْمِ سليمانُ في مُلْكٍ وداودُ في حُكْمِ وتخدُمُهُ الأَفلاكُ بالسَّعْدِ في العِدَى فيسطو بسيف…
أجزعت بعد إقامتي من رحلتي
أَجَزِعْتِ بعد إِقامتي من رحلتي ليسَتْ عقودُ هَوَاكِ بالمُنْحَلَّةِ هُوَ ما علمتِ من الغرامِ فَعَلَّةٌ من فِيك تَشْفِي…
يا بن عدلان يا أخس الرجال
يا بْنَ عدْلانَ يا أخسّ الرجالِ والذي تستحقّ نَتْفَ السِّبالِ لك وجْه الحمارِ لكنْ عليه لحيةٌ عُلِّقَتْ كبعض…
ألم به طيف الخيال مسلما
ألمّ به طيفُ الخيال مسلِّما فأذكَرَهُ من لوعةٍ ما تقدّما ألمّ به والصبحُ قد لاحَ جيشُه وهمّتْ جيوشُ…
دوعدت ولم تف لي بذاك الموعد
وعدَتْ ولم تفِ لي بذاك الموعدِ فغَدا الغرام غريمَ قلبي المُكمَدِ هيفاءٌ أُرضيها وتُسخِطُني وقد طاوعْتُها وعصَيْتُ كلّ…
تيم قلبي أغيد
تيّم قلبي أغيدُ وخانَ فيه الجلَدُ وليس لي من يُسْعِدُ عليه مُذ فارقني الله في قتل فتى ذي…
إن ابن عدلان حاز بفطنته
إن ابْنَ عَدْلانَ حاز بفطنته وِرِّثها عن دماغِ عَدْلانِهْ فإنْ تشكَّكْتَ في الحديث إذاً فانظُر إلى ليّها بأسنانِه
للمرء قبل سماع وعظ الواعظ
للمرءِ قبلَ سماعِ وعظِ الواعظِ من نفسه تبدو أجلُّ مواعظِ فاطلُبْ طريقَ العدلِ لا تعدلْ مدى ال أيامِ…
كم مقلة للشقيق الغض رمداء
كم مقلةٍ للشقيقِ الغضّ رَمْداءِ إنسانُها سابحٌ في بحرِ أنداءِ وكم ثغورِ أقاحٍ في مراشفِها رضابُ طائفةٍ بالرِّيّ…
هذا اللوى لا حط منه لواء
هذا اللّوى لا حُطّ منه لواءُ يرتاد عنه هوىً وهواءُ فاحْلُل عقودَ الدمعِ في عقداتِه إن جرّعَتْك غرامَك…
نسخ الجد مقال اللعب
نسخَ الجدُّ مقالَ اللعبِ ومحا السيفُ حديثَ الكتبِ وأبان الفضلُ عن أربابِه فقضى للمجد أوفى أربِ ومقاديرُ الفتى…
عرضت لمعترض الصباح الأبلج
عرضَتْ لمُعتَرضِ الصّباحِ الأبلجِ حوراءُ في طرفِ الظلامِ الأدعجِ فتمزّقَت شيّة الدُجى عن غُرّتَيْ شمسَيْنِ في أفُقٍ وكِلّةِ…
هذا مقام أبيك فاسم بمجده
هذا مَقامُ أبيكَ فاسْمُ بمجدِه فالشّهمُ يروي عن أبيه وجدِّهِ ما إن ركبْتَ مقلِّداً بحُسامِه حتى مشَيْتَ موشِّحاً…
أرح المطية برهة يا حادي
أرحِ المطيّةَ برهةً يا حادي قد كلَّ هاديها من الإسآدِ هذا اللوى وبه شفاءُ صبابَتي لو أنه أجرى…