تصفح النوع:
أدب
7743 منشور
لقد علم المعذل يوم يدعو
لَقَد عَلِمَ المُعَذَّلُ يَومَ يَدعو بِذِئبَةَ يَومَ ذِئبَةَ إِذ دَعانا فَوارِسُ طَيِّئٍ مَنَعوهُ لَمّا بَكى جَزَعاً وَلَولاهُم لَحَانا
طربت وشاقك البرق اليماني
طَرِبتَ وَشاقَكَ البَرقُ اليَماني بِفَجِّ الريحِ فَجِّ القاقُزانِ أَضَوءُ البَرقِ يَلمَعُ بَينَ سَلمى وَبَينَ الهَضَبِ مِن جَبَلَي أَبانِ…
أقبح به من ولد وأشقح
أَقبِح بِهِ مِن وَلَدٍ وَأَشقِحِ مِثلِ جُرَيِّ الكَلبِ لم يُفَقَّحِ
دعتنا بكهف من كنابيل دعوة
دَعَتنا بِكَهفٍ مِن كُنابيلَ دَعوَةً عَلى عَجَلٍ دَهماءُ وَالرَكبُ رائِحُ
عقاب عقنباة كأن وظيفها
عُقابُ عَقَنباةٌ كَأَنَّ وَظيفَها وَخُرطومَها الأَعلى بِنارٍ مُلَوَّحُ
أسرناهم وأنعمنا عليهم
أَسَرناهُم وَأَنعَمنا عَلَيهِم وَأَسقَينا دِماءَهُمُ التُرابا فَما صَبَروا لِبَأسٍ عِندَ حَربٍ وَلا أَدَّوا لِحُسنِ يَدٍ ثَوابا
قطرت وأدرجها الوجيف وضمها
قُطِرَت وَأَدرَجَها الوَجيفُ وَضَمَّها شَدُّ النُسوعِ إِلى شُجورِ الأَقتُدِ
وأجوبة كالزاعبية وخزها
وَأَجوِبَةٌ كَالزاعِبِيَّةِ وَخزُها يُبادِهُها شَيخُ العِراقَينِ أَمرَدا
تزجي عكاك أخصامها العلا
تُزَجّي عِكاكَ أَخصامُها العُلا وَما نَزَلَت حَولَ المَقَرِّ عَلى عَمدِ
فإني وإياكم وموعد بيننا
فَإِنّي وَإِيّاكُم وَمَوعِدَ بَينِنا كَيَومِ لَبيدٍ يَومَ فارَقَ أَربَدا وَأَخبَرَهُ أَنَّ السَبيلَ ثَنِيَّةٌ صَعودٌ تُنادي كُلَّ كَهلٍ وَأَمرَدا…
فمن كان لا يأتيك إلا لحاجة
فَمَن كانَ لا يَأتيكَ إِلّا لِحاجَةٍ يَروحُ لَها حَتّى تُقَضّى وَيَغتَدي فَإِنّي لَآتيكُم تَشَكُّرَ ما مَضى مِنَ البِرِّ…
وجدنا في كتاب بني تميم
وَجَدنا في كِتابِ بَني تَميمٍ أَحَقُّ الخَيلِ بِالرَكضِ المُعارِ
إذا قبضت نفس الطرماح أخلقت
إِذا قُبِضَت نَفسُ الطِرِمّاحِ أَخلَقَت عُرى المَجدِ وَاِستَرخى عِنانُ القَصائِدِ
تبيت على أطرافها مجذئرة
تَبيتُ عَلى أَطرافِها مُجذَئِرَّةً تُكابِدُ هَمّاً مِثلَ هَمِّ المُخاطِرِ
يطوي البعيد كطي الثوب هزته
يَطوي البَعيدَ كَطَيِّ الثَوبِ هِزَّتُهُ كَما تَرَدَّدَ بِالدَيمومَةِ الحارُ
وإن قال عاو من تنوخ قصيدة
وَإِن قالَ عاوٍ مِن تَنوخَ قَصيدَةً بِها جَرَبٌ عُدَّت عَلَيَّ بِزَوبَرا
وروحها في المور مور حمامة
وَرَوَّحَها في المَورِ مور حَمامَةٍ عَلى كُلِّ إِجرِيّائِها هُوَ رائِزُ
نطعمها اللحم إذا عز الشجر
نُطعِمُها اللَحمَ إِذا عَزَّ الشَجَر وَالخَيلُ في إِطعامِها اللَحمَ عَسَر
لله در الشراة إنهم
لِلّهِ دَرُّ الشُراةِ إِنَّهُمُ إِذا الكَرى مالَ بِالطُلى أَرِقوا يُرَجِّعونَ الحَنينَ آوِنَةً وَإِن عَلى ساعَةً بِهِم شَهَقوا خَوفاً…