تصفح النوع:
حب
5109 مناشير
سل صدور الركاب ماذا الحنين
سَلْ صدورَ الرِّكابِ ماذا الحَنينُ وعَليْها تلك الظِّباءُ العِينُ نحن أوْلَى بأنْ نَحِنَّ غراماً لخليطٍ تَواعَدوا أنْ يَبينوا…
هو الغرام أقام الحي أم ظعنوا
هو الغرامُ أقامَ الحيُّ أم ظَعَنوا إن هاجَروا قَتلوا أو واصلوا فَتَنوا تاللهِ ما سكنَتْ نَفْسي إلى أحدٍ…
إن أقمر الليل للسارين في حضن
إنْ أقمرَ اللَّيلُ للسّارينَ في حَضَنِ فلْيَعلَمِ الرَّكْبُ أنّ البدْرَ في الظُّعُنِ ليس ابْنُ مُزْنةَ في عيني فأرمُقَهُ…
ورد الخدود ودونه شوك القنا
وَرْدُ الخُدودِ ودُونَهُ شَوْكُ القَنا فَمنِ المُحَدِّثُ نَفْسَهُ أن يُجْتَنَى لا تَمدُدِ الأيدي إليه فطالما شَنُّوا الحُروبَ لأنْ…
أقمر والبدر طالعين معا
أقْمَر والبدرَ طالعَيْنِ معاً فقلتُ وجهُ الحبيبِ أيُّهما وأشْرَقا في ذوائبٍ ودُجىً فزالَ في العَيْنِ فَرْق بَيْنَهُما
أسهر الناظر بعض الليالي
أسهرَ النّاظرَ بعضُ اللّيالي وأنام الأمْنُ كُلَّ الأنام عاقدٌ طَوْقَ الحَمامِ ظُباهُ للعِدا مَوْضعَ طَوْقِ الحَمام كُلُّ مَجْبولٍ…
أعلى العهد القديم
أعلى العهدِ القَديمِ شِيَمُ الظَّبْيِ الرَّخيمِ أم جفاني إذ رآني واللَّيالي من خُصومي ليس ذا الدّهرُ على خُلْ…
من رأي قبل ثناياك مداما
مَن رأَي قبلَ ثناياكِ مُداماً جَعلوا مَنزِلَها الدُّرَّ فداما تَمترِي من عارضٍ إيماضُه يخطِفُ القلبَ إذا أبدَى ابتساما…
إن قصرت بي عن الأغراض أيامي
إنْ قَصَرتْ بي عنِ الأغراضِ أيّامي فليُعذَرِ السّهمُ في أنْ يُخطئ الرَّامي لو ساعدَ الدّهرُ ما قضَّيتُ لي…
ألحظ في جفونك أم صوارم
أَلَحْظٌ في جُفونِكِ أم صَوارمْ وحَرْبٌ لي فؤادُكِ أم مُسالِمْ ولم أَر قبلَ يومِ البَيْنِ غِيداً قَواتلَ بالجُفونِ…
لو لم ير في الناظر لي مبسمه
لو لم يَرَ في النّاظرِ لي مَبْسِمَهُ ما كان يَعِنُّ له أنْ يَلْثِمَهُ لا يعتقِدُ العاشقُ أنْ يُكرِمَهُ…
إذا ضربوا بكاظمة الخياما
إذا ضَربوا بكاظمةَ الخِياما فهل لكَ مَن يُبلِّغُها السَّلاما ودونَ الحيِّ عَطْفُ السُّمْرِ هِيما إلى ثَغْرٍ وخَطْفُ البِيضِ…
أتلك رياض أم خدود نواعم
أتلكَ رياضٌ أَم خدودٌ نواعمُ وفيها أَقاح أَم ثُغورٌ بواسمُ مَراعٍ لعَمْري للشّفاهِ خَصيبةٌ ولكنْ لها الرّمحُ الرُّدَينِيُّ…
زف المنام إلي طيف خياله
زَفَّ المنامُ إليّ طَيْفَ خَيالِهِ لو أنّ طَيْفاً كان من أبدالِهِ لو كان مُعْتَنقي لَما طَغِيَ الهوَى لو…
أصغى مسامعه إلى عذاله
أصغَى مَسامِعَه إلى عُذّالِهِ ونأَى بأسرارِ الفؤادِ الوالِهِ واعتادَه في الرَّبْعِ عِيدُ صَبابةٍ قد كان من نُؤْيٍ طُلوعُ…
أبقيت بالجزع ما أبليت من طلل
أبقَيتِ بالجِزْعِ ما أبلَيتِ من طَلَلِ لِمُشْبِهاتِك بالأجيادِ والمُقَلِ غِزْلان وَجْرةَ يَخلُفْنَ الحِسانَ بها وليس كُلُّ غزالٍ صِيغَ…
أهلا بوجهك من صباح مقبل
أَهْلاً بوَجْهِك من صَباحٍ مُقْبِلٍ وبجُودِ كَفِّك من سَحابٍ مُسْبِلِ وإذا الصّباحُ معَ السّحابِ تَرافَقا مُتَسايرَيْنِ إلى مَعالمِ…
هبني أقصر بالخطا
هَبْني أُقَصِّرُ بالخُطا مُتَعلِّلاً بالاِعْتِلالِ لا عُذْرَ عندي للخُطو طِ وَمشْقِها إن قَصَّرا لي قَلمي صَحيحٌ إنْ غَدا…
أصح عيون البابلية ما اعتلا
أصَحُّ عيونِ البابلّيةِ ما اعْتَلاّ وأمضَى سُيوفِ اللّحْظِ في القَلْبِ ما كلا ولا غَرْوَ أن تُمسي الرّياحُ عليلةً…
جمال ولكن أين منك جميل
جَمالٌ ولكنْ أينَ منكَ جَميلُ وحُسْنٌ وإحسانُ الحسانِ قَليلُ ولكنّ لي حُبّاً تقَادَمَ عَهْدُه فليس إلى الإقصار عنه…