تصفح النوع:
ألم
4992 منشور
ما لدمعي ساجما كالغمام
ما لِدَمعي ساجِماً كَالغَمام وَلجسمي ناحِلاً بالسقام صابَني مِن شادِنٍ سَهم لَحظٍ فَفُؤادي دائمُ القَرحِ دام وَصَديقي لائِمي…
راح الرضي إلى روح ورضوان
راحَ الرضيُّ إِلى روحٍ وَرُضوان فَليهنُهُ أَن غَدا جاراً لرحمنِ وافى الجنانَ فوافاها مُزخرفةً يحفُّهُ الأَهلُ مِن حُورٍ…
دمع هتون وقلب دائما في حزن
دَمعٌ هَتونٌ وَقَلبٌ دائِماً في حُزن مِن حُبِّ غيدٍ سَنا بَدرِ الدُجى قَد حُزن خِفاف قَدٍّ لَها ثِقالُ…
عين المها للصبا قلب الشجي يلززن
عَينُ المَها للصِبا قَلبُ الشَجي يَلزُزن كَم أَتلَفت مُهَجاً مِنا وَكَم يعزِزن يَهزُزنَ سُمرَ القَنا يا حُسنَ ما…
عشيت عيني فلا أبصر ما
عَشِيت عَيني فَلا أُبصِرُ ما خُطَّ في صُحفٍ وَلا شَيءَ حَسن وَلَقد كانَ أَنيسي بَصَريِ فَعَدمتُ الأُنسَ مِنهُ…
راحت نضار فلا عيش يلذ لنا
راحَت نُضارُ فَلا عَيشٌ يَلَذُ لَنا وَخَلَّفت بِفُؤادي الهمَّ وَالحزنا فَما عَرَت مُهجَتي حالٌ تسرُّ بِها وَلا رَأَت…
نور بخدك أم توقد نار
نُورٌ بِخَدِّكَ أَم تَوَقُّدُ نارِ وَضَنىً بِجفنِكَ أَم كُؤوس عُقارِ وَشَذاً بريقكَ أَم تأرجُ مِسكةٍ وَسنا بِثَغرك أَم…
لقد ذكرتك والبحر الخضم طغت
لَقَد ذَكرتكَ وَالبحرُ الخِضمُّ طغت أَمواجُه وَالوَرى مِنهُ عَلى سَفَرِ في لَيلَةٍ أَسدَلت جلبابَ ظلمتها وَغابَ كَوكَبُها عَن…
سبق الدمع بالمسيل المطايا
سَبق الدَمعُ بالمسيلِ المَطايا إِذ نَوى من أحِبُ عَنّيَ نُقله وَأَجادَ السُطورَ في صفحة الخد دِ وَلِم لا…
لا تعذلاه فما ذو الحب معذول
لا تَعذلاه فَما ذو الحبِّ مَعذولُ العَقلُ مُختَبِلٌ وَالقَلبُ مَتبولُ هَزَّت لَهُ أَسمراً مِن خُوط قامَتِها فَما اِنثَنى…
لله أعيننا وهن من الخدى
للَه أعيننا وهنّ من الخدى وطفٌ بدُفّاعِ الدموع غِصاصُ ساروا شآميينَ عنك وأحسنت بالكرخِ منهم دِمنةٌ وعِراصُ ودعاكَ…
لي عرس حرة مملوكة
ليَ عرسٌ حرّةٌ مملوكةٌ حزتُها من غير مهرٍ وثمَن ثيّبٌ بكرٌ ومالي حيلةٌ ولها خمسُ بناتٍ في قَرن…
ألم ترقي لصب
ألم ترقي لصبّ يكفيه منكِ قُطَيره أخافُ إن رمتُ هذا على يدي منكِ غيره عليكَ أمّكَ نِكها فإنّها…
لمن طلل لم أشجه وشجاني
لِمَن طَلَلٌ لَم أُشجِهِ وَشَجاني وَهاجَ الهَوى أَو هاجَهُ لِأَلوانِ بَلى فَازدَهَتني لِلصِبا أَريَحِيَّةٌ يَمانِيَّةٌ إِنَّ السَماحَ يَماني…
ألا قولا لحمدان
أَلا قولا لِحَمدانِ أَيا فاسِقَ مُردانِ وَيا بَطبَطَ صينِيٍّ وَيا سَوسَنَ بُستانِ لَقَد أُنبِئتُ تَهديدَ كَ إِيّايَ فَأَشجاني…
يد لوجهك عندي لو شعرت بها
يَدٌ لِوَجهِكَ عِندي لَو شَعَرتَ بِها مَجمَجتُ فيهِ ضِراراً لي بِأَنقاسِ لَمّا أَشَرتُ إِلَيهِ أَنَّهُ شَجَني جَرى بِهِ…
ما لي بدار خلت من أهلها شغل
ما لي بِدارٍ خَلَت مِن أَهلِها شُغُلُ وَلا شَجاني لَها شَخصٌ وَلا طَلَلُ وَلا رُسومٌ وَلا أَبكي لِمَنزِلَةٍ…
لقد جن من يبكي على رسم منزل
لَقَد جُنَّ مَن يَبكي عَلى رَسمِ مَنزِلٍ وَيَندُبُ أَطلالاً عَفَونَ بِجَروَلِ فَإِن قيلَ ما يُبكيكَ قالَ حَمامَةٌ تَنوحُ…
انس رسم الديار ثم الطلولا
اِنسَ رَسمَ الدِيارِ ثُمَّ الطُلولا وَاِهجُرِ الرَبعَ دارِساً وَمَحيلا هَل رَأَيتَ الدِيارَ رَدَّت جَواباً وَأَجابَت لِذي سُؤالٍ سُؤولا…
إني حممت ولم أشعر بحماكا
إِنّي حُمِمتُ وَلَم أَشعُر بِحُمّاكا حَتّى تَحَدَّثَ عُوّادي بِشَكواكا فَقُلتُ ما كانَتِ الحُمّى لِتَعهَدَني مِن غَيرِ ما عِلَّةٍ…