إنَّ معرفةَ الله هي تَوحيدهُ، وتوحيدهُ تميُّزهُ عن خلقهِ، وكلُّ ما تصوَّرَ في الأوهامِ فهوَ -تعالى- بخلافِه، كيفَ يحلُّ به ما منهُ بدَأ.