ٍثم

كَتَبتُ إِلى مَولايَ عَن سِرِّ لَوعَةٍ عَتا سِرُّها عَن أَن يُكاثَرَ بِاللَثمِ كَأَنّي وَحاشى من أُخاطِبُهُ بِهِ مِنَ…

وَإِنّي لَمَطِوِيُّ الضُلوعِ عَلى جَوىً بِأَيسَرَ مِنهُ يُنشَرُ الوابِلُ السَجمُ وأَمَّلتُ نَفعَ الكَتمِ فيهِ مُغالِطاً غَليلي وَلَكِن قَلَّما…

فَكَم لَثمَةٍ في الكَأسِ أَنّى جَعَلتُها تُغَيِّبُ عَن هَمّي بِمَن حَمَلَ الكاسا تُخَلِّصُني أَنفاسُهُ مِن خُمارِها سَريعاً فَزادَ…

رَأى اللَيلُ تَفويقَ النُجومِ أَسِنَّةً فَبادَرَ تَجريدَ الصَباحِ مَناصِلا فَقُل لِرِجالِ الكُفرِ بيعوا سُيوفَكُم وَصَغوا بِأَثمانِ السُيوفِ خَلاخِلا

رَأَيتُ عِدى عُثمانَ في حالِ صَيدِهِ وَقَد أَصبَحَت صَرعى نِصالٍ وَأَسهُمِ تُقادُ إِلَينا وَهيَ صَرعى حُتوفِها وَفي طَوقِها…

حَدِيثُ غَرامِي فِي هَواكَ قَديمُ وَفَرْطُ عَذابِي في هَواكَ نَعيمُ بِمَا شِئْتَ عَذِّبْ غَيْرَ سُخْطِكَ إِنَّهُ وَصدِّق ولائي…

وَلمَّا التَقَيْنَا لِلوَداعِ وَلِلْجَوَى بِقَلْبِي سُكُونٌ طَالَ مِنْهُ خُفُوقُهُ لَثمْتُ ثَناياهُ وَقبَّلْتُ فَرْقَهُ وَقَدْ جَدَّ وَجْدٌ بِالفُؤادِ يَشُوقُهُ…

لمن صاغياتٌ في الحبلِ طلائحُ تسيلُ على نعمانَ منها الأباطحُ تخابط أيديها الطريقَ كأنها مَوائرُ في بحر الفلاة…