يحكى ان الحطيئة كان هجائاً عنيفاً لم يخلو أحد الا وقد هجاه فخرج يوماً لم يجد فيه أحداً يهجوه او يتنتقده فهجا لسانه وشكله قائلاً
أَبَت شَفَتايَ اليَومَ إِلّا تَكَلُّماً
بِشَرٍّ فَما أَدري لِمَن أَنا قائِلُه
أَرى لِيَ وَجهاً شَوَّهَ اللَهُ خَلقَهُ
فَقُبِّحَ مِن وَجهٍ وَقُبِّحَ حامِلُه