أَلا يَنهى بَنو صُرَدٍ رِياحا
وَلَم تَعلَق حَبائِلُنا رِياحا
فَآمِر والِدَيكَ تَلُمكَ حُبّى
وَلَو أَسمَعتَ قَبرَ أَبيكَ صاحا
أَلا يَنهاكَ وَيلُ أَبيكَ قَومٌ
سُقوا الذِيَفانَ فَبلَكَ وَالذُباحا
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
كيف أرجو الصلاح من أمر قوم
كَيفَ أَرجو الصَلاحَ مِن أَمرِ قَومٍ ضَيَّعوا الحَزمَ فيهِ أَيُّ ضَياعِ فَمُطاعُ المَقالِ غَيرُ سَديدٍ وَسَديدُ المَقالِ غَيرُ…
رحل الخليط جمالهم بسواد
رَحَلَ الخَليطُ جِمالَهُم بِسَوادِ وَحَدا عَلى إِثرِ الحَبيبَةِ حادِ ما إِن شَعَرتُ وَلا عَلِمتُ بَينَهُم حَتّى سَمِعتُ بِهِ…
تراب جسومنا وهي التراب
تُرابُ جُسومِنا وَهيَ التُرابُ إِذا وَلّى عَنِ الآلِ اِغتِرابُ تُراعُ إِذا تُحَسُّ إِلى ثَراها إِياباً وَهوَ مَنصِبُها القُرابُ…
عيد به زهرة الآداب قد نفحت
عيدٌ بِهِ زَهرَةُ الآدابِ قَد نَفَحَتْ في شَهر نيسانَ تَهدي الزَّهرَ أَعطارا في لَيلةٍ أَبرَزَتْ كَأسَ المُدامِ بِها…
قد سخر البرق الذي راحاته
قد سخَّرَ البرقَ الذي راحاتُهُ في أرضِنا سُحُبٌ ونائلُهُ مَطَرْ بَرْقٌ سَرَى مِن غيرِ رَعدٍ مُخبراً مَعَ صمتِهِ…
يا حبذا مقامنا بالكوفه
يا حَبَّذا مَقامُنا بِالكُوفَه أَرضٌ سواءٌ سَهلَةٌ مَعروفَه تَطرُقَها جِمالُنا المَعلوفَه عِمي صَباحاً وَاسلَمي مَألوفَه
قام بلا عقل ولا دين
قامَ بِلا عَقلٍ وَلا دِينِ يَخلُطُ تَصفيقاً بِتَأذينِ فَنَبّه الأَحبابَ مِن نَومِهم لِيَخرُجوا في غَيرِ ما حينِ كَأَنَّما…
إلى المعتلي عاليت همي طالبا
إلى المُعتلي عالَيتُ هَمَّي طَالِباً لِكَرَّتِه إنَّ الكَريمَ يَعودُ هُمامٌ أَراه جُودُه سُبُل العُلا وَعَلَّمَهُ الإِحسانَ كَيفَ يَسودُ…