يا دارُ أَقوَت بِجانِبِ اللَبَبِ
بَينَ تِلاعِ العَقيقِ فَالكُثُبِ
حَيثُ اِستَقَرَّت نَواهُمُ فَسُقوا
صَوبَ غَمامٍ مُجَلجِلٍ لَجِبِ
لَم تَتَلَفَّع بِفَضلِ مِئزَرَها
دَعدٌ وَلَم تُغذَ دَعدُ بِالعُلَبِ
التفعيلة : البحر المنسرح
اقرأ أيضاً
هل تعرف الدار بذي الأثأب
هل تعرفُ الدار بذي الأَثْأَب والمُنحنَى والسفح من كَبْكَبِ بكى بها الغيثُ على أهلها بكلِّ عينٍ ثَرَّةِ المَسكَبِ…
بين النقا فثنية الحجر
بين النَّقا فَثَنيَّةِ الحِجْرِ سمراءُ تُرقَبُ بالقنا السُّمرِ رصفَتْ قلائدَها بما سفكتْ من فيضِ دمعٍ أو دمٍ هَدْرِ…
كان لي يا سفير حبك حينا
كانَ لي يا سَفيرُ حُبُّكَ حَينا كادَ يَقضي عَلَيَّ لَمّا اِلتَقَينا يَعلَمُ اللَهُ أَنَّكُم لَو نَأَيتُم أَو قَرُبتُم…
وشمس ما بدت إلا أرتنا
وشمسٍ ما بدت إلا أرتنا بأن الشمس مطلعها فضول تزيد على السنين ضياً وحسناً كما رقّت على العتق…
ربعي من بني جشم
ربَعيٌّ من بني جُشَمٍ كل بيتٍ منه خفَّانُ حولهُ جُرْدٌ مُسومةٌ وظُبىً بيضٌ وخرْصانُ ترجفُ البَيداءُ إن ركبوا…
أنا عبد ودك لا أخل وإن تكن
أَنا عَبْدُ وُدِّكَ لا أُخِلُّ وإِنْ تَكُنْ حَلَّيْتَنِي في الشعرِ باسْمِ خليلِ وعليكَ يا بَدْرَ الفضائِلِ نُظِّمَتْ مِدَحِي…
لا تلحني في المنطق السخيف
لا تلحِني في المنطق السخيفِ فإنني في حالة اللهيفِ أصبحت أغنى الخلق عن كنيف وأحوج الناس إلى رغيف…
تنسى , كأنك لم تكن
تُنسى، كأنَّكَ لم تَكُنْ تُنْسَى كمصرع طائرٍ ككنيسةٍ مهجورةٍ تُنْسَى، كحبّ عابرٍ وكوردةٍ في الليل …. تُنْسَى أَنا…