لقد كان ظني يا ابن سعد سعادة

التفعيلة : البحر البسيط

لَقَد كانَ ظَنّي يا اِبنَ سَعدٍ سَعادَةً

وَما الظَنُّ إِلّا مُخطِئٌ وَمُصيبُ

تَرَكتُ عِيالي لافَواكِهَ عِندَهُم

وَعِندَ اِبنِ سَعدٍ سُكَّرٌ وَزَبيبُ

تُحَنّى العِظامُ الراجِفاتُ مِنَ البِلى

وَلَيسَ لِداءِ الرُكبَتَينِ طَبيبُ

كَأَنَّ النِساءَ الآسِراتِ حَنَينَني

عَريشاً فَمَشيِي في الرِجالِ دَبيبُ

مَنَعتَ عَطائي يا اِبنَ سَعدٍ وَإِنَّما

سَبَقتَ إِلَيَّ المَوتَ وَهُوَ قَريبُ

فَإِن تَرجِعوا رِزقي إِلَيَّ فَإِنَّهُ

مَتاعُ لَيالٍ وَالحَياةُ كَذوبُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لو كنت في غمدان أو في عماية

المنشور التالي

أما صبير فإن قلوا وإن لؤموا

اقرأ أيضاً

تلك الحدوج يراعيهن غيران

تلكَ الحُدوجُ يُراعِيهنَّ غَيْرانُ ودونَهُنَّ ظُباً تَدْمَى وخِرْصانُ مَرَرْنَ بالقارَةِ اليُمْنى فعارَضَها أُسْدٌ تُسارِقُها الألحاظَ غِزْلانُ ينحو الأُجَيْرِعَ…

نسب الحروف

فلنفترقْ ! من أجلِ أن تختارَنا الدنيا حمائمَ للسلامْ ومدينةً خضراءَ تقترفُ التسامحَ تكتبُ الغفرانَ آياتٍ على كتفِ…

طفلتها

“بعد عشرة أعوام من الحب المستحيل، تمر بالشاعر طفلتها . فيأخذها بين ذراعيه ليضم فيها صورة أمها…” طالعني…