صَاحِي الجَوانحِ لَسْتُ مِنْهُ بِصَاحي
سَلَبَ الجُسُومَ وهَمَّ بِالأَرْوَاحِ
يَا بَدْرُ قَدْ سَدَّ العَزامُ مَسالِكي
فأَنِرْ بِوَجْهِكَ مَسْرَحِي ومَرَاحِي
قَدْ حِرْتُ فِيكَ بِمَنْ أَرُومُ تَشفّعاً
حَتَّى تَفُوزَ مَقاصِدِي بِنَجَاحِ
بِفُؤَادِي المُرْتَاحِ أم بِسُهَادِيَ ال
فَضَّاحِ أَمْ بِودَادِيَ الوَضَّاحِ
فَبِعَرْفِكَ الفَيَّاحِ أو فَبِطرْفِكِ ال
سَفّاحِ أَوْ فبِعطْفِكَ الرَّمَّاحِ
لا تَرْقُدَنْ عَنْ ساهرٍ في لَيْلةٍ
مُذْ غَابَ وَجْهُكَ لم يَفُزْ بِصَباحِ