ألا ليت شعري ما درى الباب أنني

التفعيلة : البحر الطويل

أَلا لَيتَ شِعري ما دَرى البابُ أَنَّني

إِلى البابِ سار أَو إِلى البابِ داخِلُ

وَلَو قَنِعَ الشُجعانُ بِالمَوتِ بَينَهُم

لأَعوَزَ في يَومِ الوَغى مَن يُقاتِلُ

فَما غفلَتي إِنّي مَعَ اليَومِ سائِرٌ

وَيا وَيلَتي إِنّي مَعَ الغَدِ واصِلُ

وَبَحرٍ عَدَت فيهِ عَنِ الدُرِّ لُجَّةٌ

وَأَبعَدَ فيهِ لِلسَلامَةِ ساحِلُ

أَلا لَيتَ لي جَهلاً بِهِ العَيشُ طَيِّبٌ

وَلا عَيشَ إِلّا عَيشُ مَن هُوَ جاهِلُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ما إن يرد إلى مراد أول

المنشور التالي

أما السماح فلم يحط

اقرأ أيضاً

ألا كيف البقاء لباهلي

أَلا كَيفَ البَقاءُ لِباهِلِيٍّ هَوى بَينَ الفَرَزدَقِ وَالجَحيمِ أَلَستَ أَصَمَّ أَبكَمَ باهِلِيّاً مَسيلَ قَرارَةِ الحَسَبِ اللَئيمِ أَلَستَ إِذا…