لا تحسبني للعهود مضيعا

التفعيلة : البحر الكامل

لا تَحسَبَنّي لِلعُهودِ مُضَيِّعاً

حِفظي لَوُدِّكَ مَذهَبٌ لا يَذهَبُ

عِفتُ التَرَسُّلَ طامِعاً أَن نَلتَقي

فَأَبى الزَمانُ يُبيحُ لي ما أَطلُبُ

وَتَأَخَّرَت كُتُبي فَقُلتُ أَعاتِبٌ

في ذاكَ أَنتَ عَلَيَّ أَم مُتَعَتِّبُ

لا عَتبَ أَخشاهُ لِقَطعِ كِتابِكُم

وَاِسمَع فَعُذري بَعدَهُ لا يُعتَبُ

مَهما وَجَدتُكَ في الضَميرِ مُمَثِّلاً

أَبَداً تُناجيني إِلى مَن أَكتُبُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إلى كم ينفر الدينار مني

المنشور التالي

ذهب الذين يعاش في أكنافهم

اقرأ أيضاً

لمن طلل هاج الفؤاد المتيما

لِمَن طَلَلٌ هاجَ الفُؤادَ المُتَيَّما وَهَمَّ بِسَلمانينَ أَن يَتَكَلَّما أَمَنزِلَتي هِندٍ بِناظِرَةَ اسلَما وَما راجَعَ العِرفانَ إِلّا تَوَهُّما…