تَغَنّى شِهابٌ لَنا ليلَةً
غِناءً لَهُ هَجَعَ السُمِّرُ
فَأَعجَبَ هَذا اِبنَ بَلّيمَةٍ
فَأَقبَلَ مِن دُبرِهِ يَنمَرُ
التفعيلة : البحر المتقارب
اقرأ أيضاً
طال ليلي لسرى طيف ألم
طالَ لَيلي لِسُرى طَيفٍ أَلَم فَنَفى النَومَ وَأَجداني السَقَم طَيفِ ريمٍ شَطَّهُ أَوطانُهُ فَهيَ لَم تَدنُ وَلَيسَت بِأَمَم…
وساق حكى البدر والغصن لي
وَسَاقٍ حَكَى البَدْر وَالغُصْن لِي فَذَا بِالتَّمامِ وَذَا بِالقَوامْ سَقَاني بِكأْسَيْنِ في مَجْلِسٍ بِكأسِ المُدامِ وَكأسِ الغَرامْ بَطِيءِ…
لا تقربن بما ينعى عليك غدا
لا تَقْرَبَنّ بما يُنْعى عليْكَ غَدا وتسْتَخِفَّ بحمْلٍ لسْت تَقْدِرُهُ فشاهِدُ الزّورِ يقْضي حقَّ صاحِبِه وبعْدَ هَذا بتِلْكَ…
أعاذل غضي بعض هذي الملاوم
أعاذِلُ غُضِّي بَعْضَ هَذي الملاوِمِ وكُفِّي شآبيبَ الدموعِ السواجِمِ فما أنا بالغاوي فأُلْحى ولا الذي يُقادُ إلى مكروهِه…
وماء جلت عن حر صفحته القذى
وماءٍ جلتْ عن حُرِّ صفحته القذى من الريحِ معطارُ الأصائل والبُكرِ به عَبَق مما تَسحَّب فوقه نسيمُ الصّبا…
أحبه والسماء والطارق
أُحِبُّهُ وَالسَماءِ وَالطارِقْ حَبّاً عَفيفاً ما اِسمي بِهِ عاشِقْ ما ثَمَّ إِلّا عَينٌ أُنَعِّمُها وَقَولُ سُبحانَ رَبّيَ الخالِقْ…
أرانا لانزال نسام خسفا
أَرانا لانَزالُ نُسامُ خَسفاً بِرِجسِ النَفسِ رِجسَ الوالِدَينِ مَتى نَرضى وَدَجّالُ النَصارى يُقَوِمُ ما يَراهُ بِفَردِ عَينِ وَأَجوَرُ…
لنا أبدا بث نعانيه من أروى
لَنا أَبَداً بَثٌّ نُعانيهِ مِن أَروى وَحُزوى وَكَم أَدنَتكَ مِن لَوعَةٍ حُزوى وَما كانَ دَمعي قَبلَ أَروى بِنُهزَةٍ…